بعد عودته للكتابة والتغريد على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب فترة انقطاع، بدأ الكاتب الإخواني السعودي جمال خاشقجي محاولة تشويه سمعة مصر، بنشره تقريرًا عن صحيفة "الجارديان" منذ عام 2011، وكأنه منشور حديث مستندًا على تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" المشبوهة، مما عرّضه لهجوم حاد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ردًّا على تشويهه وتزييفه للوقائع.
وشن العشرات من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هجومًا حادًّا ضد "خاشقجي" بعد كشفهم ادعاءاته الكاذبة فى تغريداتهم، وردَّ عليه الكاتب السعودي محمد الخالد، في تغريدة قال فيها: "خاشقجي يروج لتقرير عن التعذيب في مصر ويزعم أنه منشور (اليوم) في الجارديان، رغم أن تاريخ التقرير يعود لعام 2001، ماذا تريد من مصر يا جيمي؟".
كما أثارت تغريدة للإعلامي المقيم في أمريكا، عن جماعة الإخوان الإرهابية، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين المغردين السعوديين والإماراتيين، أشاد فيها بجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة في مصر والسعودية والإمارات، ليلقى نقدًا شديدًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعى السعوديين والإماراتيين، ووجهوا له انتقادات بسبب إشادته بـ"الإرهابية" رغم تنصلها من التبعية لها، واعتبره بعضهم خائنًا، فيما طالبه آخر بالالتزام بموقف المملكة العربية السعودية الذي يقول إنها "جماعة إرهابية".
وعاد خاشقجي للكتابة مؤخرًا بعد غياب دام 9 أشهر، حيث كان ما يكتبه خاشقجي على حسابه على موقع "تويتر" قد أغضب الجهات الرسمية السعودية، وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا في نوفمبر الماضي، أكدت فيه أن "جمال خاشقجي لا يمثل الدولة بأي صفة، وما يعبر عنه من آراء تعد شخصية ولا تمثل مواقف حكومة المملكة العربية السعودية بأي شكل من الأشكال".
وسبق أن تبرأت الخارجية السعودية من تحليلات خاشقجي في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وأصدرت بيانًا في نهاية 2015 أكدت فيه أنه لا يمثل وجهة النظر السعودية، وأن ما يقوله يمثل وجهة نظره وحده.
