الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

4 مسجلين يقتلون موظفًا ويمزقون جسد شقيقه في "بولاق"

شقيق القتيل
شقيق القتيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استغات الأهالى بالحكومة لإنقاذهم من قطارات الموت، التى تمر ليل نهار على بعد أمتار من بوابات منازلنا وتخلف الكثير من الضحايا
نشبت مشاجرة بمنطقة صفط اللبن ببولاق الدكرور، على إثرها أقدم ٤ عاملين بالتعدى بالأسلحة البيضاء على موظف، وقتلوا شقيقه وسط ذهول المارة وسط صراخ نجله.
«البوابة» انتقلت إلى محل سكن المجنى عليه وتحدثت مع شقيقه محمد.م ٢٧ عامًا، والذى كان فى حالة من الإعياء الشديدة متأثرًا بإصابته بـ٥ طعنات نافذة فى أماكن متفرقة من جسده.
وقال إنه يوم الواقعة وأثناء وجودهما فى ورشة نجارة، وجدوا شخصين يبحثان عن أحد الجيران بالمنطقة يعمل معهما فى مجال المقاولة ومديون لهما بمبلغ مالي، فقال لهما شقيقى محمود المجنى عليه إنه غير موجود حاليًا، فقام المتهم بالتحدث معه بطريقة مسيئة، نشبت على إثرها مشادة كلامية، تطورت إلى شجار، فتدخلت مسرعًا لإنقاذ أخي، وعندما شاهدت أحد المتهمين يدعى «حمدي» يسب أخى بالأم، وجن جنونى وصفعته على وجهه، فتدخل الأهالى لفض النزاع بيننا، وذهب المتهم وهو يتوعد بالانتقام.
استطرد قائلًا: بعد قليل من الوقت عاد المتهم «حمدي» ومعه ٤ أشخاص آخرين، مسلحين بأسلحة بيضاء، وتوجهوا نحو شقيقي، فى البداية اعتقد أنهم يحاولون الصلح بين الطرفين، وبعدها حضر ٧ أشخاص آخرين لمساندتهم، ومعهم كمية من الأسلحة النارية، أسرعت إلى أخى لمساندته، فوجدت ٥ أشخاص قاموا بحبسى داخل الورشة، وانهالوا عليّ بطعنات نافذة فى أماكن متفرقة من جسدي، وكان ٥ أشخاص يقيدون شقيقى ويتعدون عليه بالضرب حتى لا يحاول إنقاذي، ووقف البقية بالخارج يهددون الأهالى بالأسلحة حتى لا يتدخلوا.
وأضاف: أنهم هشموا رأس شقيقى بـ «الكوريك» وأسقطوه جثة هامدة بعدما حاول إنقاذي، وأنهم كانوا يريدون قتلى أنا لصفعى أحد المتهمين على وجههم، ولكن تدخل ابن عمى بإلقاء زجاجات المياه الغازية هو ما جعل المتهمين يفرون هاربين ونقلت للمستشفي.
والتقت عم المجنى عليهما أطراف الحديث قائلًا: إن المجنى عليه له ثلاثة أبناء أكبرهم يبلغ من العمر ١٥ عاما وقتلوه أمام أعين نجله وشاهد والده غارقا فى دمائه.
وأضاف أقارب المجنى عليهما أنهما سلموا «الكوريك» المستخدم إلى قسم شرطة بولاق الدكرور بعد القبض على المتهمين ولكن فوجئوا بعدم وجوده من ضمن أحراز النيابة ولم يتم إثباته فى المحضر، رغم أن النيابة طلبت ذلك، متهمين بعض أمناء الشرطة داخل القسم بالتواطؤ مع الجناة مقابل مبالغ مالية، وأن هذه ليس أول واقعة قتل لهم، فمن قبل قتلوا سيدة وشابا، وأفلتوا من العقاب، وقالوا إن المتهمين يلتقطون «سِلفي» من داخل الحجز، وكتبوا على صفحاتهم كلاكيت تانى مرة.
وأوضح محمد كساب محامى المجنى عليهما أن المتهمين ستوجه لهم قضية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وأنهم متهمون فى قضية قتل المجنى عليه والشروع فى قتل آخرين، وقد تصل عقوبتهم إلى الإعدام.
وكان ضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور قد تلقوا بلاغًا من الأهالى بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية وسقوط قتيل ومصابين، على الفور انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة، وتبين وجود جثة «محمود.ح.ا» ٤٧ عاما، موظف بشركة كهرباء، ومصاب بتهشم فى الجمجمة وإصابات فى أماكن متفرقة من جسده، وإصابة شقيقه «محمد» ٢٧ عاما، موظف، مصاب بـ٥ طعنات فى أماكن متفرقة من جسده، وإصابة شقيقهما الثالث بجرح نافذ بالرأس.
وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين المجنى عليهما و٥ متهمين بعدما تحدثوا مع المجنى عليهم بطريقة غير لائقة وسبهم، تمكنت القوات من القبض على كل من «حمدى.ا»، «إبراهيم. ا»، «حسام. م»، «إكرامى.ا»، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبسهم ٤ أيام على ذمة التحقيق.