أكد الكتور عمر فاروق سفير مجلس حقوق الإنسان البورمي بالقاهرة، بضرورة تدخل قوات دولية لحماية مسملمي الروهينجا في جمهورية ميانمار.
وقال في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن السلام لن يتحقق في بورما بدون تدخل دولى قوي يوقف عملية التطهير العرقي ضد مسلمي الروهينجا، مشيرا إلى أنه لا توجد دولة قانون في ميانمار.
وأكد فاروق مقتل 4000 مسلم من الروهينجا منذ اندلاع الأحداث المأساوية في إقليم أراكان وحتى اليوم، لافتا إلى أن العدد في تزايد؛ لأن العنف والقتل الممنهج ضد المسلمين لا يزال مستمرا، وحتى الهاربين من الموت تغرق بهم السفن قبل الوصول إلى أي مكان يقصدونه بحثا عن الأمان.
وكشف أن الجيش البورمي يزرع الألغام على الحدود مع بنجلاديش لمنع الروهينجا من الهرب ولمنع الفارين من العودة إلى ميانمار مجددا.
وأشار إلى أهمية وجود عمل سياسي عربي أو إسلامي منظم من أجل إنقاذ مسلمي الروهينجا وتقديم المجرمين في بورما الى محكمة الجنايات الدولية.
وعدد فاروق أنواع الجرائم التي ترتكب ضد أهله في بورما ومنها القتل بالرصاص أو تحت التعذيب والحرق وإشعال النيران في منازل المواطنين.
وتابع سفير مجلس حقوق الإنسان البورمي بالقاهرة: الجماعات الإرهابية تحاول المتاجرة بمأساة مسلمي الروهينجا لاستدرار عطف الرأي العام المسلم ففي الوقت الذي تحاول فيه سلطات ميانمار الصاق تهمة الإرهاب بمسلمي الروهينجا للهروب من الضغوط الدولية، في الوقت الذي لم يثبت فيه انتماء أي من مسلمي بورما للتنظيمات الإرهابية مثل داعش، أو القاعدة ولا توجد أي قيادات إرهابية تنمي للروهينجا ضمن عناصر الجماعات الإرهابية المعروفة.
