بأي ذنب قتلت نورهان الطفلة، التي لم تتجاوز عامها السادس بعد، فقد شاء القدر أن تقع في يد ذئب بشري يدعي " فرحات ق" 43 عاما، عامل بالأجر، تخلى عن كل مشاعر الإنسانية بعدما انتزعت من قلبه الرحمة، وانساق وراء شهواته الجنسية، وأراد أن يشبعها بأي طريقة مهما كان سن الضحية.
في صباح يوم عادى خرجت الطفلة المجني عليها لتلعب مع أصدقائها الأطفال بالشارع، كانوا يركدون من مكان لآخر وهم في غاية السعادة ليختبئ بعضهم من الأخر، لم تكون تعلم " نورهان" أن هناك ذئبا بشريا يتمثل فى جارهم يراقب كل تحركاتها بعدما سأل لعابه واعتقد أنها ستفي بالغرض المطلوب وتشبع رغبته، استغل المتهم تواجدها بمفردها وطلب منها أن تأتي معه، وأخبرها بأنه سيشتري لها حلوى، ونظرا بأنها مازالت طفلة ولا تفقه شىء، ذهبت معه وهي لا تعلم المصير الذي ينتظرها، وأن ما تبقي من عمرها مجرد ساعات.
اصطحب الفتاة إلى منزله، وفي لحظة غياب عن الوعي اعتقد أنها شابة فقام بالتعدى عليها جنسيا واغتصابها دون رحمة حاول بكل الطرق السيطرة عليها حتى تمكن من خنقها، وكتم أنفاسها حتى لقيت مصرعها، وذلك بالقرب من المنزل الكائن بعزبة منطي بالقليوبية حتى تم العثور عليها، وبدأت أجهزة الأمن في البحث عن الفاعل حتى تم تحديده، وألقي القبض عليه، وبمواجهته اعترف باغتصابها وقتلها حتى لا يكتشف أحد جريمته.
