نفى المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
القس بولس حليم ما نسبته الصحف والمواقع الاخبارية للبابا تواضروس الثالث بطريرك الكرازة
المرقسية فى حواره مع جريدة (AAP) الاسترالية بشأن لجوء عدد من الأسر المسيحية المصرية للخارج وتداولها
البعض فى صورة – احتماء البابا باستراليا- ودعوته لحكومتها بمساعدة اللاجئين.
وأرسل المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
القس بولس حليم النص الأصلي لحوار البابا تواضروس مع جريدة (AAP) لوقف المزايدة وجاء نص السؤال والرد.. سأل الصحفي البابا حول صحة طلبه
من الحكومة الأسترالية استقبال لاجئين مصريين مسيحيين؟
ورد البابا بالنفي قائلا: إن قرار الهجرة
قرار شخصي ويرجع إلى الشخص نفسه، وأحواله المادية وظروفه الاجتماعية، ونجد أن المصريين
المهاجرين لأستراليا حاليا يتزايد فيه عدد المسلمين عن المسيحيين وهذا يوكد أنه قرار
شخصي.
كانت صفحات الكترونية قد شنت هجومًا حادا
ابان طلب الأنبا ابرام اسقف الفيوم ورئيس دير الملاك النقلون الاعتكاف والاعتذار عن
الخدمة بالإيبراشية، زاعمين بانها ليست رغبة الأسقف بينما عقوبة من البطريرك تواضروس
لخلافات بينهما بشأن وثيقة سر المعمودية التي وقعها بابا الأرثوذكس والكاثوليك فى أبريل
الماضي بالقاهرة.
وظلت موجة الانتقادات والمزاعم تتزايد لحين
خروج بيان من المتحدث باسم الكنيسة يوضح حقيقة طلب أسقف الفيوم برغبته الشخصية الاعتكاف
دون الضغط بينما حاول البابا وآخرون اثناءه ولكنه أصر على ذلك مما دعا البطريرك لإحالة
طلبه للجنة " شئون الإيبراشيات" للبت فيها، والتى بدورها خاطبته وطلبت منه
العدول عن موقفه بينما رد طاعة لهم بانه يحتاج للخلوة غير محدده المدة.
يذكر أن رواد تلك الصفحات دائما ما يحاولون
عقد مقارنات بين البابا الحالي للكنيسة والبابا الراحل شنودة الثالث، وهو ما سبق وعقب
عليه "تواضروس" قائلا:" جميعنا ابناء البابا شنودة وتلاميذه، ولا يمكن
مقارنة بين عصر وآخر لكل عهد رجاله ومعطياته وظروفه والمقارنات أحيانا تكون ظالمة".
