أعلنت المنظمة الدولية للهجرة ، على لسان المتحدث باسمها ليونارد دويلي في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الثلاثاء، عن إطلاق إطارا معززا لمعالجة النزوح الداخلي خاصة مع ارتفاع تحدي التشرد والنزوح الداخلي إلى مستويات غير مسبوقة ، وذكرت المنظمة أن هناك اليوم أكثر من 40 مليون نازح بسبب النزاع مشردون داخل حدود بلدانهم وبما يمثل حوالى 62 % من العدد الإجمالي للأشخاص النازحين على الصعيد العالمي في نفس الوقت الذي أشارت فيه المنظمة الدولية إلى أن الكوارث تقوم سنويا بتهجير حوالي 26 مليون شخص في المتوسط .
قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، إنه ونظرا لزيادة تواتر النزاعات المعاصرة وشدتها ومدتها والافتقار إلى حلول سياسية لحل عوامل التشريد وكذلك ارتفاع المخاطر المرتبطة بالتدهور البيئي وتغير المناخ وغير ذلك من الكوارث المفاجئة أو البطيئة الظهور فان معالجة التشرد الداخلي يجب أن تكون أولوية عالمية.
المنظمة الدولية وحول الإطار الجديد لعملها فيما يتعلق بمشكلة النزوح ، قالت: إن هذا الإطار یستجیب للتغییرات في سیاسات وعملیات المنظمة الدولیة للھجرة وتوسیع نطاقھا علی مر السنين، ولفتت المنظمة الى انه في عام 2016 وصلت عمليات المنظمة الدولية للهجرة إلى أكثر من 19 مليون شخص من المشردين داخليا ووفرت الدعم لاكثر من ستة ملايين من أفراد المجتمعات المضيفة فى 31 بلدا وبما يجعل المنظمة الدولية للهجرة واحدة من أكبر الجهات الفاعلة في قضايا التشرد الداخلي على الصعيد العالمي ،ونوهت المنظمة الى ان هذا الاطار الجديد يحدد الدور الاستراتيجي للمنظمة الدولية للهجرة في المشهد الإنساني والإنمائي العالمي الحالي .
قالت المنظمة: إن حل الأزمة العالمية للنزوح الداخلي لن يمكن حلها على نحو ملائم إلى أن يتم التوصل إلى حلول دائمة وأن تتحد الدول والمجتمعات المحلية في تقاسم المسئولية عن الاستجابة للتشرد، وكذلك في الوقاية من مخاطر الأزمات والحد منها وفي حل الصراعات بأسرع وقت ممكن.
