حصلت "البوابة نيوز" على صور لأبناء قرية شاوة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية الخمسة عقب إطلاق سراحهم بعد اختطافهم على أيدى ميليشيات ليبية مسلحة مقابل 100 ألف جنيه عن كل شخص فيهم.
فيما سادت حالة من الفرحة والسعادة بين أسر المخطوفين المطلق سراحهم وأهالى القرية عقب سماع صوتهم ورؤية صورهم وهم أحرار بعيدا عن قبضة الميليشيات المسلحة.
وكان أهالى الخمسة المختطفين فى ليبيا من أبناء قرية شاوة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية قد أعلنو أمس الاثنين أن الميليشيات الليبية أطلقت سراح أبنائهم بعد قيامهم بدفع الفدية، مشيرين إلى أنهم جمعوا مبلغ 500 ألف جنيه بواقع 100 ألف جنيه على كل شخص.
وأكد الأهالى: "أن أهالى القرية اشتركوا جميعا فى تجميع مبلغ الفدية، حيث قاموا أول أمس بجمع 200 ألف جنيه، وتم التواصل مع أحد التابعين للميليشيات فى مصر وطلب منهم التوجه إلى محافظة كفر الشيخ، ووضع الأموال فى أحد الأماكن التى حددها مندوب الميليشيات".
وأضافوا أنهم عقب استكمال من جمع باقى المبلغ المقدر بقيمة 300 ألف جنيه اتصلوا بمندوب الميليشيات ليخبروه باستكمالهم باقى المبلغ فطلب منهم التوجه إلى مدينة المحلة، وترك المبلغ فى أحد الأماكن التى حددها.
وأشاروا إلى أنهم اليوم تلقوا اتصالا من أبنائهم المخطوفين أخبروهم أنه تم إطلاق سراحهم وأنهم بصحة جيدة، ولكنهم لن يعودوا لمصر وسيكملون رحلتهم للعمل فى ليبيا لتعويض الفدية التى دفعوها ومصاريف سفرهم.
وكانت حالة من الحزن سادت أهالى قرية شاوة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية فى ليلة عيد الأضحى المبارك عقب وصول اتصال لهم من شخص يخبرهم بأن 5 من أبناء قريتهم تم اختطافهم وهم عبدالله ماهر 28 سنة وشريف محمود عبدالحليم 45 سنة وإبراهيم حسانين الباز 28 سنة وفرحات عبدالمنعم دبية 37 سنة والسعيد عبدالمنعم فرحات 24 سنة، والذين سافروا منذ عدة أيام للعمل بليبيا عن طريق سائق مصري على أن يتم استكمال رحلتهم فور وصولهم منطقة طبرق داخل الحدود الليبية عن طريق سائق ليبى ليقوم بتوصيلهم إلى طرابلس إلا أنه تم اختطافهم تحت تهديد السلاح فى منطقة بنى وليد واتصل بهم أحد الخاطفين وطالبهم بتجهيز مبلغ 5 آلاف دولار أو 100 ألف جنيه مصرى مقابل كل مختطف حتى يتم الإفراج عن أبنائهم، وسيتم الاتصال بهم خلال 24 ساعه ليتأكدوا من جاهزية المبلغ ليتم إعلامهم بطريقة توصيل المبالغ لهم.
