اعتبر حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، مشاركة مصر لأول مرة في القمة التاسعة لمجموعة الدول الخمس المعروفة باسم مجموعة "بريكس"، تتويج لنجاحات الجولات الخارجية التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه قيادة البلاد، ونجاحه فى إعادة الدور الريادى والقيادى لمصر.
وقال رئيس حزب المؤتمر في بيان اليوم، إن هذه الزيارة سيكون لها أيضًا مردود إيجابى قوى في تحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية وتعميق التعاون والشراكة الاقتصادية، وتعزيز فكرة الحوكمة لمواجهة التحديات التي تعوق التطور الاقتصادي، وتنشيط حركة التبادل الاقتصادي بين مصر ودول العالم.
وأوضح أن "دول البريكس" تسعى لتحقيق نمو اقتصادي ودبلوماسي كبير بالتعاون مع بعض الدول النامية، من خلال ضخ استثمارات كبرى وإقامة مشروعات تعاونية من أجل النهوض بتلك البلاد، وأن ذلك سيعمل على مساندة مصر بإقامه العديد من المشروعات التى ستساهم فى وضع مصر على خريطة الدول الواعدة تنمويا.
وأشار"صميدة" إلى أن هذه الزيارة ستحمل بعض الرسائل التى من بينها حرص مصر على فتح قنوات اتصال مع دول بريكس تمهيدًا لتوقيع الاتفاقيات والبروتوكولات التي تخدم الاقتصاد المصرى في المستقبل ونجاحها في سياستها الخارجية واستعادة دورها الفاعل في المنطقة بالإضافة إلى حرص مصر على تبنى سياسة خارجية ثابتة تقوم على التعاون والتضامن مع دول العالم.