تفاقمت الأزمة الاقتصادية فى قطر بعد تزايد عدد الدول المقاطعة لها، ما أجبر الأسرة الحاكمة بقيادة تميم بن حمد، على بيع حصة نسبتها ٩٠٪ من «بنك لوكسمبورج الدولى» المملوك لها، إلى شركة «ليجند هولدنجز» الصينية، مقابل ١.٤٨ مليار يورو.
الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصرى للدراسات السياسية والاقتصادية، علق على الصفقة بقوله: إن توقف نشاط قطر الاقتصادى مع الدول الـ٤ التى أعلنت قطع العلاقات الدوحة، على خلفية دعمها للإرهاب، بانت آثاره التى طالما حذر الخبراء منها، وهى ما تتمثل الآن فى اللجوء إلى بيع الممتلكات والأصول، ليس فقط المملوكة للدولة، بل والمملوكة للأسرة الحاكمة أيضا.
واعتبر «عبده» أن هذا الإجراء هو أمر طبيعى ومتوقع، نتيجة للاستنزاف النقدى الكبير للاقتصاد القطرى، فى ظل إصرار الأسرة الحاكمة على إنفاق أموال الشعب القطرى على قضايا سياسية خاسرة، لا تكسب منها إلا عداوات جديدة مع العالم.