عول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الدبلوماسيين الفرنسيين المعتمدين بالخارج من أجل تعبئة كافة الجهود في إطار الأمن والتنمية في منطقة الساحل الإفريقي، بالتعاون مع وزير الخارجية الفرنسي. وقال إنه رغب في تعيين ممثل خاص لهذا الملف، وأكد ماكرون ـ في كلمة ألقاها في مؤتمر لسفراء فرنسا المعتمدين بالخارج اليوم الثلاثاء حسبما نقلت قناة "فرانس 24" الإخبارية أن الإرهابيين يتغذون على ضعف الدول وعدم الاستقرار في هذه المنطقة. ولفت إلى أن اجتثاث الإرهاب يتم عبر تجفيف مصادر التمويل وأن هناك صلة بين الإرهاب وشبكات الإتجار بالمخدرات والبشر والأسلحة والذي أكد ماكرون أن تفكيكها تعد أولوية مطلقة، بالتعاون مع جميع المنظمات الإقليمية والمحلية والاتحاد الإفريقي ومجموعة الـ27.. داعيا المجموعة المالية الدولية لاتخاذ إجراءات في هذا المجال.
وأضاف أن الانقسامات في منطقة الساحل الإفريقي والعالم الإسلامي أصبحت مصدر تغذية للإرهاب وتمويله، مشيرا إلى الأزمة الحالية في منطقة الخليج العربي منذ ظهور أزمة قطر مع جيرانها، وتابع "أنا لا أقلل من التحديات التي تشهدها حاليا المنطقة ولكن من المهم الحديث مع كافة الأطراف المعنية بالأزمة وذلك من خلال التأكيد على هدفين أولهما الإبقاء على استقرار المنطقة، والثاني هو تحقيق الشفافية فيما يتعلق بجميع أشكال تمويل الإرهاب".
وشدد على ضرورة مواصلة هذه الجهود، موضحا أنه لا يمكن مكافحة الإرهاب عبر القراءة الخاطئة لهذه الخصومة بين السنة والشيعة والانحياز إلى احد المعسكرين، مضيفا أن بعض القوى العظمى اختارت هذا الطريق الذي وصفه ب "الطريق الخاطئ" وان قوة الدبلوماسية الفرنسية تكمن في التحدث مع الجميع لبناء عناصر الاستقرار ومكافحة كافة أشكال تمويل الإرهاب.
وتابع "قمت بحوار عن كثب مع الأردن ومصر ومع دول الخليج العربي والعراق وإيران".
وشدد على التزام فرنسا باتفاق فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني وعلى رغبة بلاده في احترامه بشكل كامل.
وأكد ماكرون أنه لا يوجد بديل لنظام عدم انتشار الأسلحة النووية، وستكون فرنسا صارمة في تنفيذ هذا الاتفاق، وأن الإطار العام جيد ولكن الاتفاق الحالي لعام 2015 ينص على إجراء حوار بناء مع إيران.
وألمح إلى أن فرنسا ستولي اهتماما بالغا بعلاقتها مع لبنان التي تمر بتوترات متعلقة بالمنطقة.
وأردف أنه إذا أرادت الدول الحصول على نتائج في مجال مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله يجب الحفاظ على العلاقات المهمة والواضحة من خلال جدول أعمال واضح، كما دعا ماكرون لعقد اجتماع لمكافحة الإرهاب مطلع العام المقبل.
وأضاف أن الانقسامات في منطقة الساحل الإفريقي والعالم الإسلامي أصبحت مصدر تغذية للإرهاب وتمويله، مشيرا إلى الأزمة الحالية في منطقة الخليج العربي منذ ظهور أزمة قطر مع جيرانها، وتابع "أنا لا أقلل من التحديات التي تشهدها حاليا المنطقة ولكن من المهم الحديث مع كافة الأطراف المعنية بالأزمة وذلك من خلال التأكيد على هدفين أولهما الإبقاء على استقرار المنطقة، والثاني هو تحقيق الشفافية فيما يتعلق بجميع أشكال تمويل الإرهاب".
وشدد على ضرورة مواصلة هذه الجهود، موضحا أنه لا يمكن مكافحة الإرهاب عبر القراءة الخاطئة لهذه الخصومة بين السنة والشيعة والانحياز إلى احد المعسكرين، مضيفا أن بعض القوى العظمى اختارت هذا الطريق الذي وصفه ب "الطريق الخاطئ" وان قوة الدبلوماسية الفرنسية تكمن في التحدث مع الجميع لبناء عناصر الاستقرار ومكافحة كافة أشكال تمويل الإرهاب.
وتابع "قمت بحوار عن كثب مع الأردن ومصر ومع دول الخليج العربي والعراق وإيران".
وشدد على التزام فرنسا باتفاق فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني وعلى رغبة بلاده في احترامه بشكل كامل.
وأكد ماكرون أنه لا يوجد بديل لنظام عدم انتشار الأسلحة النووية، وستكون فرنسا صارمة في تنفيذ هذا الاتفاق، وأن الإطار العام جيد ولكن الاتفاق الحالي لعام 2015 ينص على إجراء حوار بناء مع إيران.
وألمح إلى أن فرنسا ستولي اهتماما بالغا بعلاقتها مع لبنان التي تمر بتوترات متعلقة بالمنطقة.
وأردف أنه إذا أرادت الدول الحصول على نتائج في مجال مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله يجب الحفاظ على العلاقات المهمة والواضحة من خلال جدول أعمال واضح، كما دعا ماكرون لعقد اجتماع لمكافحة الإرهاب مطلع العام المقبل.
