الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

"الخرباوي" يكشف تفاصيل خطيرة عن إدارة أموال الجماعة الإرهابية.. ويؤكد: يستثمرونها في شراء الأراضي بالمدن الجديدة.. ووزارة الإسكان خصصت وحدات لأحد المحكوم عليهم.. والقرضاوي أنشأ قسمًا للفتاوى التحريضية

ثروت الخرباوي الباحث
ثروت الخرباوي الباحث في الشئون الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف ثروت الخرباوي، تفاصيل جديدة عن التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية، لافتًا إلى أنهم يستثمرون أموالهم في شراء الأراضي بالمدن الجديدة، والعمل على تسقيعها في محاولة للتحكم في سعر الأراضي.
وأضاف الخرباوي في تصريحات إعلامية، أن أحد القيادات ويدعى عبد السلام بشندي وبعض أسرته التابعة للجماعة الإرهابية، حصلوا على أراضي مطروحة من قبل وزارة الإسكان خلال الفترة الماضية، وهو صادر ضدة حكم غيابي وهارب خارج مصر وداخل في قرعة الأراضي التابعة لوزارة الإسكان.
وعن يوسف القرضاوي مفتي الدماء المصرية، أكد الخرباوي، أنه فقد عقله بسبب إصداره لفتاوى ضد الدولة المصرية وضد الجيش والشرطة ويحرض على قتال الدولة، لافتا إلى أنه لديه ثروة هائلة يدعم بها جماعة الإرهاب، عن طريق العنف والقتل ومحاربة الدولة.
وأشار إلى أن القرضاوي أنشأ قسمًا للفتاوى التحريضية، لتأثير على مشاعر الناس، وصرف أموال طائلة على تلك الفتاوى، مؤكدًا أنه يستخدم المال في دعم الإرهاب في مصر والدول العربية، وهناك دلائل وأدلة كثيرة تثبت إدارته، لأموال دعم الإرهاب في مصر، وتصريحات شفوية في الفضائيات التابعة لجماعة الإرهاب في الخارج أمثال الجزيرة وغيرها.
وكشف " الخرباوي عن العلاقة المالية الوطيدة بين قيادات جماعة الإخوان وبين تركيا من خلال استقبال رجل الأعمال الإخواني حسن مالك في أنقرة، لافتًا إلى أن مالك لديه علاقة قوية برئيس تركيا رجب طب أردوغان وعند ذهاب حسن مالك إلى تركيا كان يستقبله أردوغان في المطار، وهناك صور منتشرة على المواقع تجمع حسن مالك ورئيس تركيا خلال الاستقبال في المطار.
وأشار الباحث في الشئون الإسلامية، إلى هناك علاقة اقتصادية قوية بين رجل الأعمال الإخواني حسن مالك وبين ابن رئيس تركيا وأقام شراكة بينهما لشركة "استقبال" للأساس والمقاولات وشركات أخرى، مشيرًا إلى أن القيادي يوسف ندا المسئوال الأول عن إدارة أموال تنيظم الإخوان الإرهابي وطريقة صرف تلك الأموال على الجماعة والتنظيم على مستوى العالم.
وأضاف أن معظم أموال الإخوان يتم استثمارها في قطر وتركيا وألمانيا وإنجلترا والصين ودخلت الجماعة في بورصات عالمية لمضاربة بأموال التنظيم، مشيرًا إلى أن قطر أمدت الإخوان بأموال طائلة منذ فترات طويلة وقبل حدوث الثورات في مصر وزادت تلك الأموال عقب ثورتي يناير ويونيو بقصد الأعمال الإرهابية، والعنف ضد الدولة المصرية، لمحاولة من التنظيم لإسقاط مصر بمساعدة قطر لتنفيذ أهداف التنظيم في الخارج وأهداف الجماعة في مصر.
وأشار إلى أن قيادات الإخوان في الخارج وفي مصر تمتلك قصورا شاهقة في أماكن راقية، مؤكدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية خلال حكمها لمصر فتحت السوق علي مصرعيه لدخول كل المنتجات التركية لكي تغزو السوق المصرية وينتعش الاقتصاد المشترك بين الإخوان وبين تركيا على حساب الدولة.
وتابع الباحث في شئون الجماعات أن الإخوان روجت بشكل كبير للمنتجات التركية خلال عصر الإخوان وأن هناك مصانع كثيرة في مصر أغلقت بسبب توافر المنتجات التركية في مصر وبسبب ترويج منتجات تركيا بأسعار تنافسية بأقل من أسعار المصانع في مصر والفارق المادي لا يعني الجماعة مقابل تنفيذ أهداف التنظيم في مصر.