بعد وقوع مصر بين أسوأ 10 دول فى العالم من حيث ارتفاع معدلات حوادث الطرق وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يقول أحمد فضة أحد المواطنين: «تكرار الحوادث جعلنى أخاف من ركوب أى وسيلة مواصلات»، كلمات بدأ حديثه بها، ويستعد فى تلك الأيام أيضًا إلى السفر لمدينة مرسى مطروح، متوقعًا أن وسيلة مواصلات قد تنهى حياته إلى الأبد، مثل حادث قطار «الإسكندرية»، وقبلها حوادث أتوبيسات السياحة وغيرها، بقوله: «أنا قررت أسافر بعد كده بالخيل.. أمان وراحة نفسية، نرجع للناقة بديل للوسائل الحديثة.. هنوصل فى أمان».
«أمل محمد» اعتادت على السفر بين الحين والآخر، لتؤكد أن استقلال وسائل العصور القديمة أفضل الوسائل مقارنة بـ«القطار والميكروباص والطائرات وأتوبيسات السياحة»، لما بها من وسيلة آمنة.
بعد تكرار حوادث وسائل المواصلات ما بين القطارات والطرق السريعة، يحاول المصريون العودة إلى الماضى واستخدام «الجمل» كوسيلة أكثر أمانًا من غيرها.