أعلن الجيش الجزائري، مساء اليوم الأحد، أن مجموعتين عسكريتين ضبطتا كمية من الأسلحة، ودمرت قنابل تقليدية الصنع بمنطقة عين الدفلي غرب الجزائر العاصمة، وبمنطقة برج باجي مختار جنوب غربي البلاد.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، بأنه "في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ضبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، أمس السبت، ببرج باجي مختار، مسدسًا رشاشًا من نوع كلاشنيكوف، وكمية من الذخيرة، فيما دمرت مفرزة أخرى ثلاث قنابل تقليدية الصنع بعين الدفلي".
وأوضح البيان أنه "في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ضبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة جنوب غرب الجزائر على الحدود مع مالي مسدسًا رشاشًا من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، في حين دمرت مفرزة أخرى للجيش الوطني الشعبي، ثلاث قنابل تقليدية الصنع بعين الدفلى بالناحية العسكرية الأولى غرب الجزائر العاصمة".
ومن جهة أخرى، أوقف عناصر الدرك الوطني بتلمسان بالناحية العسكرية الثانية "مروج مخدرات ضبطت لديه كمية من الكيف المعالج تقدر بـ5.45 كيلوغرام، وأوقفوا أيضا مهربين، وحجزوا 5792 وحدة من مختلف المشروبات بكل من سيدي بلعباس وتيارت، في حين ضبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بعين قزام بالناحية العسكرية السادسة، ثلاث دراجات نارية ومعدات تنقيب عن الذهب.
وعلى صعيد متصل، أحبطت قوات خفر السواحل بالغزوات بالناحية العسكرية الثانية "محاولة هجرة غير شرعية لـ 10 أشخاص كانوا على متن قارب تقليدي الصنع، فيما تم توقيف 45 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من بشار وورقلة والنعامة".
وتبذل قوات الجيش الجزائري جهودًا مكثفة لملاحقة عناصر مجموعة الإرهابية، في مناطق عدة من البلاد، ومنذ بداية شهر مارس الماضي، قتلت قوات الجيش الجزائري سبعة مسلحين في عمليات عسكرية مختلفة.
كما يقوم الجيش بتشديد الإجراءات الأمنية والعسكرية على الحدود، وكثف من مراقبة المناطق المتاخمة للحدود مع كل من شمال مالي وشمال النيجر، لمنع تسلل الإرهابيين والأسلحة، وكذلك لمكافحة عمليات الهجرة غير الشرعية.
