أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته بتدشين أول كنيسة قبطية أرثوذكسية في اليابان، مقدمًا الشكر للحكومتين، المصرية واليابانية، على تعاونهما في إنشاء الكنيسة.
وقال البابا، في كلمته خلال القداس، صباح اليوم الأحد: "نفرح اليوم لعدة أسباب أولها احتفالنا اليوم بالعيد الشهرى للسيدة العذراء، وبتدشين أول كنيسة مصرية أرثوذكسية فى اليابان بحذور عدد كبير من الآباء المطارنة والكهنة والسفير المصرى فى اليابان".
وأضاف البابا: "بدأنا فى الصباح بتدشين الكنيسة أى كتابه شهادة ميلاد للكنيسة لتدخل فى سجلات الكنائس القبطية المصرية المنتشرة عبر العالم كله، حيث توجد لنا كنائس فى أوروبا، وكندا، والسودان افريقا كينيا استراليا أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية، ونشكر اليابان والشعب والحكومة اليابانية على احتضان هذه النبته الصغيره بالرعاية".
وأوضح أن الأنبا دانييل، أسقف سيدنى، يشرف على الكنيسة فى اليابان، لأنها الأيبارشية الأقرب لها، وقام بسيامة كاهن للكنيسة، مشيرًا إلى أنه خلال صلوات القداس سيسيم اثنين من الشمامسة، حتى يكتمل الشكل الداخلى للكنيسة.
وأشار البابا تواضروس إلى أن الكنيسة القبطية المصرية نشأت فى القرن الاول الميلادى، وتحديدا فى الإسكندرية، ومعروف تاريخيًا أن مدينة الإسكندرية أنشأت قبل القاهرة ولذلك يحمل لقب بابا الإسكندرية، مستطردًا: "كانت مصر فرعونية تم جاءت المسيحية ثم الإسلام لتصبح مصر خليط من الحضارة الغنية الفرعونية المسيحية الإسلامية، والتاريخ الكبير".
