الطفل أحمد عربى، يعانى من سرطان غريب فى جسده، يؤلمة ألما شديدا، فهو لا ينام بسبب الألم، يتحمل هذا البطل ما لا يتحمله أحد، ولكنه لا يملك إلا الصبر على المرض، ولا تملك أسرته سوى الدعاء له.
فمنذ خمس سنوات أصيب الطفل أحمد عربى سيد من محافظة المنيا مركز مغاغة، بأروام تحت الجلد وتيبس بالمفاصل، وتم عرضه على المختصين، ولكن دون جدوى وما زال يعانى من آلام المرض الذى لا علاج له، كما قال الأطباء.
عبر أحمد فى نبرات يملؤها الحزن والألم عن أمنيته فى اللعب وسط أصحابه ليعيش طفولته، وتمنى أن يجد الأطباء علاجا له وإنقاذه.
ويقول أحمد: «أشعر بالألم فى ذراعى ورأسى ورجلى وصدرى والألم بيزيد بالليل أكتر، مش بقدر أنام ونفسى أنام من غير وجع، عشان الوجع بيصحينى من النوم، ونفسى أخف وزروح المدرسة وألعب مع أصحابى».
وتروى أمه حكايته قائلة: «من سن سنتين كان كويس ومافيش حاجة، فجأة لقيت حاجات صغيرة بتظهر فى جسمه خدنا عينة قمنا بتحليلها وذهبنا به لدكتور الجراحة لا بد من إجراء جراحة، ذهبت به إلى مستشفى ٥٧ قالوا لازم جراحة، وعمل الجراحة ورجعت تانى، وذهبت به إلى مستشفى أبو الريش عشان الأورام بدأت تكبر وتضغط على الصدر وتضغط على عضمة رأسه، مش بيعرف ينام، والأطباء أعطوه كيماوى مجبش أى نتيجة وفى مستشفى أبو الريش أجروا جراحة وقالوا: دى حالة نادرة ومالهاش علاج، وذهبت به قسم الوراثة بمستشفى الدمرداش أعطوه كورتيزون وتم تحويلة لقسم الجلدية بالقصر العينى، ووصلت للمجالس الطبية المتخصصه، قالولى: ورقك اترفض وانتهى الموضوع على كده، ومش لاقية علاج لابنى، ومش عارفه أعمل إيه».
