استقبل عبدالله المدلج المدير التنفيذي لبرنامج حج أسر الشهداء، بالمملكة العربية السعودية، اليوم السبت، وفود أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية، المدعوون من جهة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز (ملك السعودية).
ووصل المملكة 668 حاجا وحاجة، من بين 1300 صدر الأمر الملكي باستضافتهم لأداء فريضة الحج هذا العام، وينتمون إلى قارات آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، حيث استقبلهم عبدالله بن ناصر المدلج، الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة بفنادق التسكين بترحاب وبماء زمزم والتمور والقهوة العربية، ثم تم تسكينهم في غرفهم، وكان خادم الحرمين كلف الجهات المعنية برعاية أسر الشهداء وسرعة إنهاء إجراءات المطارات والتسكين لهم.
وأكد المدلج، أن لجان البرنامج الـ14 تواصل العمل طوال اليوم، وهناك فرق استقبال في مطار الملك عبدالعزيز لإنهاء إجراءات وصول الضيوف في وقت قياسي، ثم ينقل الضيوف بحافلات حديثة إلى مقر إقامتهم في الفندق، مشيرًا إلى أنه اطلع في جولته التي رافقه خلالها عدد من رؤساء اللجان على تجهيزات استقبال وخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين مدة وجودهم في الفنادق والمشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج، ومواقع سكنهم والمرافق المجهزة لخدمتهم والتأكد من جاهزيتها، واطمأن على توفير الخدمات اللازمة لهم.
ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، باستضافة أسر شهداء الجيش السوداني، المشارك في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وتمكينهم من أداء مناسك الحج لهذا العام.
كان أحمد بن عبدالعزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، صرح بأن خادم الحرمين الشريفين أمر باستضافة ألف من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية لأداء فريضة الحج هذا العام.
وأوضح السفير، أن هذا القرار يأتي تكريما وتقديرًا منه لأسر الشهداء الذين ضحى أبناؤهم بأرواحهم في سبيل الدفاع عن وطنهم، كما أعلن الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، عبدالله بن ناصر المدلج، استمرار الترتيب الآن مع سفارة المملكة في العاصمة السودانية الخرطوم، لاستكمال الإجراءات وتسهيل الحجوزات، مضيفًا أن الوزارة بدأت في إعداد المواقع المناسبة بمكة المكرمة، من خلال الفنادق وأيضا المشاعر المقدسة.
وأوضح المدلج أن استضافة أسرة الشهيد لها مكانة كبيرة، والشهيد له مكانة كبيرة عند الله قبل أن تكون عند الناس، وبالتالي استضافة هذه الأسر فيها سلوة لهم، ووصولهم إلى الحرمين يضاعف الدعوات للشهداء.