بعد قرار خفض المساعدات الأمريكية، الذى أصدرته الإدارة الأمريكية تجاه مصر، أبرزت وسائل الإعلام الأمريكية تقارير تعقيبًا على هذا القرار.
ذكر موقع «بريتبارت» الأمريكي، أن الإدارة الأمريكية خفضت المساعدات تجاه مصر، وهى الدولة الأولى التى تتصدى للإرهاب فى الشرق الأوسط وتحاربه بكل ضراوة لكى تقضى عليه نهائيا، وأبقت على المساعدات لدولة مثل باكستان الداعمة الأولى للإرهاب والتنظيمات الإرهابية فى العالم، مما يثير الدهشة والحيرة.
وقال الموقع الأمريكي، إنه «رغم دعم باكستان للإرهاب، فإن أمريكا حجبت فقط مبلغ ٥٠ مليون دولار، بالرغم من أن ترامب اتهمها مؤخرا بإيواء الإرهابيين الذين يقاتلون القوات الأمريكية فى أفغانستان المجاورة».
وقد أوقفت إدارة ترامب ٥٠ مليون دولار من المساعدات العسكرية لباكستان، لأن إسلام آباد لم تتخذ إجراءات كافية ضد طالبان وحليفتها شبكة حقانى اللتين يعتبران أكبر تهديد ضد القوات الأمريكية فى أفغانستان.
وفى نهاية إدارته، طالب الرئيس السابق باراك أوباما، باكستان بتقليص مبلغ أكبر بكثير (٣٠٠ مليون دولار) من ترامب لنفس السبب، وهو دعم إسلام آباد للإرهابيين الإسلاميين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قال: «إنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تتنازل بغرض مساعدة مصر فى معالجة التهديدات الإرهابية التى يتعرض لها أمنها وتعزيز الكفاح العالمى ضد الإرهاب».
وفى الوقت الذى تحجب فيه الإدارة الأمريكية المساعدات عن مصر، يمنح القانون وزير الخارجية القدرة على إصدار إعفاء من الأمن القومى للسماح بعودة المساعدات، ويصر مسئولو إدارة ترامب على أن حجب الأموال عن القاهرة لن يكون له تأثير على الجهود الأمريكية المصرية لمكافحة الإرهاب.
وردا على سؤال حول ما إذا كان قرار إدارة ترامب بحجب الأموال من مصر سيؤثر على التحالف الاستراتيجى فى الشرق الأوسط الذى أطلق عليه اسم «الناتو العربي»، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: «نحن لا نزال ملتزمين بإعادة إطلاق علاقتنا مع مصر فى جميع المجالات».
