السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الرئيس يطمئن على مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخرًا، اجتماعين مهمين، الأول مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث اطلع على منظومة تحديث وتطوير كل أفرع القوات المسلحة والتدريب الجاد والشاق للقوات، واستعدادات رجال الجيش المصرى لمواجهة التحديات والمؤامرات فى الخارج والداخل، وكذلك الخطط التى وضعتها القوات المسلحة لتأمين حدود مصر الغربية والشمالية والجنوبية، كما شدد الرئيس على ضرورة اتخاذ القوات المسلحة جميع الإجراءات والتدابير للحفاظ على أمن مصر القومى. وفى نهاية الاجتماع أشاد الرئيس السيسى بالبطولات والتضحيات التى يقدمها رجال القوات المسلحة فى سبيل حماية الوطن، كما أشاد بيقظة رجال مصر فى إحباط العديد من العمليات الإرهابية من قبل التنظيمات الإرهابية لاستهداف تمركزات للجيش، وبالعمليات البطولية التى يقوم بها رجال إنفاذ القانون من الجيش والشرطة فى سيناء والوادي. أما الاجتماع الثانى للرئيس، فكان مع وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، حيث قدم الوزير للرئيس تقريرًا عن الأوضاع الأمنية فى البلاد، والإجراءات والتدابير التى اتخذتها وزارة الداخلية لضبط الأمن والاستقرار الذى تشهده البلاد، مع التركيز على القطاعات التى ترتبط بشكل مباشر بمتطلبات المواطنين وحياتهم اليومية. وقد أشاد الرئيس بالإنجازات التى حققتها الأجهزة الأمنية والضربات الاستباقية المتتالية التى وجهها رجال الأمن المصرى للعناصر الإرهابية والمتطرفة، وأكد الرئيس ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق مزيد من الأمن والأمان للشعب المصرى، وشدد كذلك على ضرورة تكثيف الرقابة على الأسواق لمحاربة الغلاء والاحتكار. ومن المؤكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قرر الاجتماع بقيادات الجيش والشرطة، لأنه لديه معلومات دقيقة من أجهزة الأمن القومى المصرى، عن المخاطر والتحديات والتهديدات التى تواجه مصر من أهل الشر سواء من الخارج أو الداخل، والتى تهدف فى الفترة القادمة لنشر الفوضى والأكاذيب والشائعات، واستغلال الأزمة الاقتصادية فى بث روح الكراهية لدى الشعب ضد الحكومة والرئيس. هذه المؤامرات ليست وليدة اليوم، لكنها بدأت بعد إسقاط نظام الحكم الفاشي للجماعة الإرهابية فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣.. وبفضل يقظة وجسارة وتضحيات خير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة، استطاعت مصر أن تنتصر على مؤامرات الدول الحقيرة التى ساندت تنظيم الإخوان الإرهابى لإسقاط وتقسيم الدولة المصرية فى ٣٠ يونيو استطاع شعب مصر التصدى للعديد من المؤامرات مثل التلاعب فى الأسعار وإخفاء السلع الاستراتيجية والفتنة الطائفية، والقضاء على تجار العملة بتعويم الجنيه ومواجهة شركات صرافة الإخوان، بالإضافة إلى التنظيم الإرهابى المدعوم من قطر وتركيا وإسرائيل وأمريكا أوباما وبريطانيا، والتنظيم المسلح للإخوان الإرهابية «حماس». ومؤخرا كشفت مصادر أمنية بوزارة الداخلية، عن حصول الأجهزة الأمنية على وثائق مع عدد من قيادات «حسم» التابعة للجماعة الإرهابية بعد القبض عليهم، توضح خطة التنظيم فى مصر حتى بداية الانتخابات الرئاسية فى ٢٠١٨، والخطة وضعتها قيادات التنظيم الإرهابى للإخوان فى تركيا، وبدعم مادى وإعلامى من قطر دويلة الإرهاب وقناتها الجزيرة، قناة الفتنة والكراهية ودعم الإرهاب. وتشمل خطة التنظيم الإرهابى للإخوان، القيام بعمليات نوعية تستهدف الجيش والشرطة والقضاء والإعلام والصحافة، والدعوة للتظاهر بالشائعات والأكاذيب، والحض على كراهية الدولة والرئيس، والدعوة لعدم انتخابه مرة ثانية بسبب أو حجة ارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية. هذه هى خطة التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، لإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة فى ٢٠١٨، وبالطبع كل هذه المخططات رصدتها الأجهزة الاستخباراتية، وسوف تبوء جميعها بالفشل، مثل كل المؤامرات والمخططات السابقة، لأن مصر لديها شعب يمتلك إرادته الحرة.