الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تفاصيل أسبوع رئاسي.. السيسي يستقبل نظيره الصومالى.. يؤكد الدور المحوري للأزهر.. ويترأس اجتماع "القومي لمواجهة الإرهاب"

الرئيس السيسي فى
الرئيس السيسي فى الاجتماع الاول للمجلس القومي لمواجهة الإرها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبال الرئيس الصومالى
شهد الأسبوع الرئاسي نشاط كبير حيث استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية محمد عبدالله محمد فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية،وعقد السيسي جلسة مباحثات مع الرئيس محمد عبد الله فرماجو استهلها بالترحيب به، وتوجيه التهنئة له بمناسبة انتخابه رئيسًا للصومال في شهر فبراير الماضي.
كما أشاد الرئيس بالعلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط بين مصر والصومال، مؤكدًا اعتزام مصر مواصلة تقديم كل الدعم للصومال خلال المرحلة القادمة لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، ولا سيما الجيش الوطني الصومالي، فضلًا عن متابعة التعاون في مجال بناء قدرات أبناء الصومال في مختلف المجالات التنموية من خلال البرامج والدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، فضلًا عن زيادة المنح الدراسية التي تقدمها لهم مصر.
وأعرب السيسي أيضًا عن اهتمام مصر بمتابعة تفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي مع الصومال، لاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية، وفي مجالات صيد الأسماك والثورة الحيوانية، مشيرًا إلى ضرورة متابعة نتائج الزيارات التي تمت خلال العام الجاري للصومال من جانب عدة وزارات مصرية للدفع قدمًا بالتعاون القائم بين البلدين.
من جانبه، أعرب الرئيس الصومالي عن تقديره لحفاوة الاستقبال وسعادته بالقيام بالزيارة الأولى لمصر منذ انتخابه، مؤكدًا ما يجمع بين البلدين الشقيقين من تعاون بناء وعلاقات تاريخية، ومشيدًا بدور مصر التاريخي في مساندة الصومال ووقوفها دائمًا إلى جانبه خلال مختلف المراحل التي مر بها.
وأكد السيسي في هذا الإطار موقف مصر الثابت الداعم للصومال الفيدرالي الموحد وسيادته، مؤكدًا مواصلة مصر مساندة الصومال من خلال عضويتها الحالية في مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي.
كما شدد الرئيس على أن ثوابت سياسة مصر الخارجية تقوم على عدم التدخل في شئون الدول الأخرى، والتعاون معها من أجل البناء والتنمية.

أحتفال الجهاز المركزى للمحاسبات باليوبيل الماسى
وشهد الرئيس السيسي، الاحتفال الذي نظمه الجهاز المركزي للمحاسبات بمناسبة مرور خمسة وسبعين عامًا على إنشائه.
واستهل الرئيس زيارته لمقر الجهاز بكتابة كلمة في سجل كبار الزوار، وجه خلالها التهنئة للشعب المصري وللجهاز المركزي للمحاسبات بقيادته وأعضائه بمناسبة مرور خمسة وسبعين عامًا على إنشاء الجهاز، مؤكدًا محورية الدور الذي يقوم به منذ إنشائه في الرقابة على أموال الدولة والجهات التابعة لها.
وأشاد الرئيس بالأثر الكبير لدور الجهاز في ضبط وتحسين أداء الأجهزة التنفيذية بالدولة وضمان حُسن إدارة الإيرادات والمصروفات العامة، معربًا عن خالص تمنياته لهذه المؤسسة المصرية الوطنية وقياداتها والعاملين بها بدوام التوفيق والنجاح، وداعيًا إياهم إلى مواصلة الجهد والعمل المخلص من أجل رفعة وتقدم مصر.

لقاء وزير الدفاع السوداني
واستقبل الرئيس السيسي، الفريق أول ركن عوض محمد بن عوف وزير الدفاع السوداني،ونقل وزير دفاع السودان تحيات الرئيس السوداني عمر البشير للرئيس، مؤكدًا حرص السودان على تعزيز العلاقات مع مصر ومواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين إزاء مختلف القضايا للتصدي للتحديات المختلفة التي تواجه البلدين.
كما أعرب وزير الدفاع السوداني عن تقدير بلاده لدور مصر المحوري في الحفاظ على استقرار الأمة العربية وتعزيز العمل العربي المشترك، مؤكدًا أن أمن مصر من أمن السودان وأن مصر هي صمام أمان للأمة العربية بأسرها.
كما أعرب وزير الدفاع السوداني عن تطلع السودان لمواصلة التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين بهدف تجاوز أية عقبات قد تعكر صفو العلاقات المصرية السودانية.
وطلب الرئيس خلال اللقاء نقل تحياته للرئيس عمر البشير، مؤكدًا على ما يجمع البلدين من روابط تاريخية وعلاقات خاصة ووثيقة.
كما أكد الرئيس أن سياسة مصر الخارجية تقوم على مبادئ وقيم راسخة لا تحيد عنها، على رأسها حسن الجوار، وعدم التآمر أو التدخل في الشئون الداخلية للدول، والتعاون من أجل السلام والبناء والتنمية.
وأشار الرئيس إلى ضرورة استمرار العمل على دفع أطر التعاون بين البلدين وتوطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب مزيدًا من التنسيق والتشاور المكثف بين الدولتين الشقيقتين، وعدم السماح لأي مشكلات بالتأثير على قوة وتميز العلاقات بينهما.

الرئيس والشيخ الطيب
والتقى الرئيس السيسي، فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وأكد الرئيس خلال اللقاء الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف باعتباره منارةً للفكر الإسلامي المعتدل، مشيرًا إلى ما لمسه خلال زياراته الخارجية، وآخرها إلى عدد من الدول الأفريقية، من إشادة بما يقوم به الأزهر من جهود في سبيل نشر التعاليم الصحيحة للدين، وتفنيد ما علق به من أفكار مغلوطة.
وأوضح أهمية الاستمرار في جهود تطوير القدرات المؤسسية والعلمية للأزهر الشريف وأبنائه حتى يتمكن من الاضطلاع بالمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقه في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام في مواجهة دعوات التطرف والإرهاب.




وعقد الرئيس السيسي، اجتماعًا ضم رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والداخلية، والصحة، والعدل، والمالية، وقطاع الأعمال العام، والتموين، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية، ومدير مجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة.
وشهد الاجتماع استعراضًا للاستعدادات التي تتخذها الحكومة لعيد الأضحى المبارك، من خلال العمل على توفير السلع والمنتجات الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار وكميات مناسبة، وخاصة من اللحوم، كما تم عرض خطط الحكومة لتأمين المتنزهات وساحات الصلاة ورفع حالات الطوارئ بمختلف المستشفيات والطرق السريعة ووسائل النقل والمواصلات العامة.
وتناول الاجتماع أيضًا الإجراءات الجاري تنفيذها لإنشاء مراكز لوجستية داخل مختلف المحافظات، حيث أكد الرئيس ضرورة الإسراع بتنفيذ تلك المراكز في ظل أهميتها في تقليل نسبة الفاقد من السلع الغذائية والزراعية، فضلًا عن تخفيض التكلفة النهائية لتلك السلع نتيجة لتقليص مراحل تداولها.


وعرض الدكتور أشرف الشرقاوي خلال الاجتماع تقريرًا حول الجهود الجارية لتطوير وإصلاح شركات قطاع الأعمال العام خاصة شركات الأدوية، مشيرًا إلى أن خطط التطوير تشمل تطوير خطوط الإنتاج وإضافة مستحضرات جديدة، فضلًا عن الارتقاء بمستوى العاملين بها وصقل قدراتهم ومهاراتهم المختلفة، بما يساهم في زيادة الحصة السوقية لتلك الشركات ورفع عائداتها، وتعظيم مشاركتها في عملية تنمية الاقتصاد الوطني.
وأكد الرئيس أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ خطط تطوير شركات قطاع الأعمال العام، مؤكدًا أهمية الارتقاء بأدائها وزيادة أرباحها، مع الحرص على تحسين جودة المنتج المصري وقدرته التنافسية.
كما شهد الاجتماع استعراض الإجراءات التي تم اتخاذها، في إطار لجنة حصر الأصول غير المستغلة للدولة المشكلة برئاسة رئيس الوزراء، لإنشاء قاعدة بيانات متكاملة لحصر وتقييم تلك الأصول، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بسرعة الانتهاء من استكمال قاعدة البيانات الخاصة بالأصول غير المستغلة التابعة لجميع جهات الدولة في مختلف القطاعات، بما يسهم في الحفاظ على المال العام وتحقيق الاستغلال الأمثل لأصول الدولة وتعظيم الاستفادة منها.



كما تم أيضًا متابعة جهود الحكومة في تطوير منظومة الرعاية الصحية وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، حيث اطلع الرئيس على الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الصدد، ووجه سيادته بضرورة بذل المزيد من الجهد لتطوير الخدمات الطبية في مصر وفقًا للإمكانات المتاحة بما يساهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، مشددًا على ضرورة أن تشمل جهود التطوير كافة محافظات الجمهورية، وبصفة خاصة سيناء ومحافظات الصعيد والمناطق النائية، فضلًا عن الالتزام بالشراء المجمع للأجهزة والمستلزمات الطبية من خلال اللجنة المعنية لتوفير مستلزمات واحتياجات القطاع الصحي بما يساهم في الحصول على أقل الأسعار لتلك المستلزمات.
كما تطرق الاجتماع إلى متابعة ما تم إنجازه حتى الآن لإنشاء قاعدة بيانات وطنية متكاملة لاستيعاب مختلف البيانات القومية، بما يحقق التكامل بين كافة جهات الدولة، وتوفير البيانات الدقيقة عن مختلف القطاعات، وتعزيز الرؤية الشاملة للتخطيط.
ووجه الرئيس بضرورة تسخير كافة إمكانات الحكومة للانتهاء من إنشاء قاعدة البيانات وتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ هذا المشروع القومي، مشيرًا إلى أهميته في تحسين الأداء الحكومي على مختلف المستويات والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
كما وجه الرئيس بتفعيل المجلس الأعلى للمجتمع الرقمي بما يساهم في إنشاء كيان منظم لتداول البيانات والمعلومات إلكترونيًا ورسم السياسات والأولويات اللازمة لتنفيذ تلك المنظومة.
وتناول الاجتماع كذلك متابعة للموقف الاقتصادي والأداء المالي الدولي، حيث تم استعراض جهود تنفيذ برنامج النمو الاقتصادي المستدام وإجراءات خفض معدلات التضخم وتخفيض عجز الموازنة وتعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية.

وعقد الرئيس السيسي، اجتماعًا مع الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، واستعرض الاجتماع، الخطوات والإجراءات التي تم تنفيذها في إطار خطة تطوير وزارة الإنتاج الحربي والشركات التابعة لها، وتعزيز دورها في المساهمة في المشروعات القومية التي تنفذها الدولة وتلبية احتياجات السوق المحلي، مع الحفاظ على دورها الأساسي في تطوير المنتجات العسكرية وتلبية احتياجات القوات المسلحة، فضلًا عن زيادة قدرتها على تصدير منتجاتها للخارج من خلال استغلال الخبرات والإمكانيات التي تمتلكها الشركات التابعة للوزارة في مختلف المجالات.
وأشاد الرئيس خلال الاجتماع بجهود تطوير الشركات والمصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، وبدورها في تنمية الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أهمية تكاتف جهود أجهزة الدولة للمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية الجارية بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة والارتقاء بمستوى الخدمات المٌقدمة للمواطنين ويوفر فرص العمل لهم.


وعقد الرئيس السيسي، جلسة مباحثات مع وفد أمريكي معني بعملية السلام في الشرق الأوسط، برئاسة جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، وعضوية جيسون جرينبلات المساعد الخاص للرئيس الأمريكي ومبعوثه للمفاوضات الدولية، ودينا حبيب باول نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي للشئون الإستراتيجية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء خالد فوزي رئيس المخابرات العامة.
ورحب الرئيس السيسي بالوفد الأمريكي، مشيرًا إلى حرص مصر مواصلة العمل على تعزيز العلاقات المتشعبة التي تجميع بين البلدين في مختلف المجالات، والاستمرار في التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية من أجل تطوير بالتعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة.
كما أكد الرئيس الأهمية التي توليها مصر للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى الاتصالات والجهود المستمرة التي تبذلها مصر مع الأطراف المعنية من أجل الدفع قدمًا بمساعي إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأشار الرئيس إلى ما تسهم به تسوية القضية الفلسطينية في توفير واقع جديد بالشرق الأوسط وتفنيد الحجج التي تستخدمها المنظمات الإرهابية بالمنطقة، منوهًا إلى استعداد مصر للتفاعل مع مختلف الجهود الدولية في هذا الملف خلال الفترة القادمة.
وأكد أعضاء الوفد الأمريكي خلال اللقاء أهمية العلاقات المصرية الأمريكية، ودعمهم لكافة المساعي الرامية لتنميتها وتطويرها على مختلف المحاور خلال الفترة القادمة.
كما أعربوا عن تقديرهم للجهود التي تبذلها مصر على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف، فضلًا عن دورها التاريخي في دعم جهود التوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، واستعرض أعضاء الوفد الأمريكي الاتصالات التي قاموا بها حتى الآن مع مختلف الأطراف بالمنطقة سعيًا للدفع قدمًا بجهود إعادة مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرين إلى أن جولتهم بالمنطقة تهدف إلى بلورة تصور محدد في هذا الاتجاه، وأنهم مهتمون بالتعرف على رؤية دول المنطقة حتى يمكن تحقيق تقدم حقيقي وملموس في هذا الملف خلال المرحلة المقبلة.



الاجتماع الأول للمجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف:
وترأس السيسي الاجتماع الأول للمجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وذلك بكامل هيئته التي تضم كلا من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، وشيخ الأزهر الشريف، وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقصية.
وتحدث الرئيس السيسي في بداية الاجتماع عن أهمية دور المجلس القومي خلال هذه المرحلة المهمة التي يمر بها الوطن، لا سيما في ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف، والذي أصبح ظاهرة تهدد العالم بأسره، وهو ما يتطلب التحرك بخطي ثابتة على المستويين الوطني والدولي من أجل العمل على مكافحة الإرهاب والتطرف بفعّالية.
كما أكد الرئيس أهمية التوصل إلى رؤية شاملة بشأن أفضل السبل لتفعيل عمل المجلس وتمكينه من الاضطلاع بمهامه خلال المرحلة المقبلة من خلال حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية اللازمة للحد من مسببات الإرهاب وجذوره ومعالجة آثاره.
ووجه الرئيس بقيام المجلس بصياغة وإقرار إستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخليًا وخارجيًا، بحيث تشمل مختلف المحاور الأمنية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، فضلًا عن تعزيز التنسيق بين جميع أجهزة الدولة بالنسبة لتنفيذ هذه الإستراتيجية.
كما أكد الرئيس أهمية أن يساهم المجلس في جهود نشر الخطاب الديني المعتدل والمفاهيم الصحيحة، بالإضافة إلى وضع خطط لحماية الشباب من التطرف، ودعم جهود توفير فرص العمل لهم.
ووجه الرئيس أيضًا بالاستمرار في تطوير المفاهيم الدراسية لمختلف المراحل التعليمية بما يرسخ مبادئ المواطنة وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف.
ومن جانب آخر، أشار الرئيس إلى أهمية مراجعة التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب على الصعيدين الوطني والدولي، واقتراح تعديلها لمواجهة أوجه القصور في الإجراءات، وكذا الارتقاء بمنظومة التنسيق والتعاون في مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي، وخاصة دول الجوار.
كما أكد الرئيس أهمية أن يستند عمل المجلس على الأفكار الجديدة والمبتكرة مع التوصيف الحقيقي للواقع، إلى جانب البناء على الخطط والاستراتيجيات التي سبق إعدادها والعمل على تطويرها، ووجه سيادته بضرورة إيلاء المحور الإعلامي الاهتمام اللازم، بحيث يساهم عمل المجلس أيضًا في زيادة الوعي المجتمعي بسبل التعامل مع ظاهرة الإرهاب والتطرف والتصدي لها.
كما طرح أعضاء المجلس خلال الاجتماع تصوراتهم لقضية مكافحة الإرهاب والتطرف وأهم أسبابها وسبل معالجتها، وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على إعداد الهيكل التنظيمي للمجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف خلال الفترة القادمة، وأن يعقد المجلس جلساته بشكل دوري على فترات متقاربة.