الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

فنانون يتحدون "داعش": التهديدات لن تُرهب "البوابة"

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سميرة أحمد: أطالب الدولة بحماية المؤسسة.. وأحمد بدير: لا نخشى الموت من أجل مصر

أبدى عدد كبير من نجوم الفن استياءهم من التهديدات التي تلقتها مؤسسة «البوابة» من قبل «داعش»، وأعربوا عن مساندتهم للدكتور عبدالرحيم على رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير وجميع العاملين بالمؤسسة التي وصفوها بأنها كانت وما زالت تقف حصنًا منيعًا أمام الفكر الإرهابى، ومنارة للتنوير فى مصر والعالم العربى.

قال الفنان أحمد بدير إن الانسان الوطنى الشريف لا يهمه أى تهديد سواء من داعش أو من غيرها ممن يبثون الأفكار الإرهابية، مشيرًا إلى أن الدكتور عبدالرحيم على وكل الصحفيين بـ«البوابة» يعملون من أجل مصر ومن أجل الحفاظ عليها، لذا فمن الطبيعى أن تأتى مثل هذه التهديدات من تنظيم إرهابى يكره مصر ويتمنى زعزعة استقرارها. 
وأضاف بدير أن جميع الفنانين والعاشقين لتراب مصر يساندون «البوابة» فى هذه الأزمة، وعلى داعش أن تعى أننا لا نخشى الموت فمعظمنا تلقى مثل هذه التهديدات.
وأنهى بدير موجهًا كلامه للدكتور عبدالرحيم: «متخافش فكلنا معك قلبًا وقالبًا».

فيما أكدت الفنانة هالة صدقى أنها تدعم «البوابة» وتساندها ولا تخشى على المقاتلين بالكلمة ممن يقاتلون بالسلاح، مشيرة إلى أن الكلمة دائمًا أقوى من السلاح، والفكر والتنوير غالبًا ما ينتصر على الجهل والظلام. 
وأضافت قائلة: لا خوف على كتيبة «البوابة» بقيادة الدكتور عبدالرحيم على من تهديدات تأتى من جهلاء.

ومن جانبه أكد الفنان هانى رمزى أن «البوابة » لعبت دورًا كبيرًا فى كشف هذه العناصر، وكان الدكتور عبدالرحيم على سباقًا لكشف خطط وأفعال الإرهابيين أمام الرأى العام من خلال برنامجه الشهير «الصندوق الأسود»، وبعدها واصل كشفهم وفضحهم من خلال جريدة وموقع «البوابة».
وأضاف هانى أن الوسط الفنى يساند الدكتور عبدالرحيم على وصحفيي «البوابة» أمام هذه التهديدات المستفزة والعلنية، وأنه 

فيما أكدت الفنانة سميرة أحمد دعمها الكامل للدكتور عبدالرحيم على ولمؤسسة «البوابة »، وقالت: لا أعرف ماذا أقول عن هؤلاء الأشخاص الذين يعيثون فى الأرض فسادًا، فأنا أتمنى النجاة للدكتور عبدالرحيم وكل العاملين فى «البوابة»، هؤلاء الصحفيون الشرفاء الذين يكشفون مخططات ذلك التنظيم الذى يهدد أمن وسلامة مصر.
وطالبت الفنانة القديرة سميرة أحمد الدولة بحماية المؤسسة وعبدالرحيم على، الذى كان له دور كبير فى فضح الجماعة الإرهابية، ومن وراءهم وكشف خططهم عبر «البوابة». 
ومن جانبه أكد الكاتب الكبير وحيد حامد أن تهديد الدواعش لمؤسسة البوابة تهديد لمصر بأكملها ولا يمكن التصدى لهذا الخطر من خلال الحلول الأمنية فقط لكن لابد من مقاومة شعبية لهم ولأفكارهم حيث إنهم يعرفون كيف ينشرون فكرهم المتطرف بين الناس فى القطارات وعربات المترو والمواصلات العامة ولا يلقون أى رد فعل من المواطنين بل هناك من يتجاوب معهم ومع أفكارهم.
وتابع:« لابد من رصد شعبى ومقاومة شعبية لهؤلاء المخربين الذين يستغلون الدين من أجل تنفيذ أعمالهم الإرهابية، وهذا ليس دين الله ولم تقتصر أفكار داعش على من يسمونهم بولاية سينا بل كل الجماعات المتأسلمة والسلفية التى تصدرها لنا القنوات الإعلامية وتصنع من هؤلاء المتسلفنين «السلفيين الدواعش» نجومًا وتجعل لهم شهرة عالية بين الناس لتساعدهم فى نشر أفكارهم الدنيئة في المجتمع، وأكررها لابد من مقاومة شعبية لتلك الأفكار ولم نقتصر على الحل الأمنى فقط لأن الأمن يحارب من يحملون السلاح والشعب لابد أن يحارب من يحملون الفكر المتطرف». 

ووجهت الفنانة إلهام شاهين رسالة للدكتور عبدالرحيم على قائلة: «لا تخش مثل هذه التهديدات السخيفة، لأن الأعمار بيد الله وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ومن الضرورى أن تواصل مسيرتك التى بدأتها منذ فترة طويلة لكشف هؤلاء الارهابيين». 


فيما أكدت الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز أن طريقة الدكتور عبدالرحيم على فى كشف هؤلاء الإرهابيين منذ برنامجه الشهير «الصندوق الأسود» جعلت هذه التهديدات شيئًا سخيفًا، فهو إنسان وطنى شريف وهم لهم أسلوبهم الإرهابى المعروف المنتشر فى أماكن عديدة، ومثل هذه التهديدات لن تجعله يتوقف عن هجومهم بطريقته المعهودة.