الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

رياضيون يتحدون "داعش": "كلنا عبدالرحيم على"

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي وعزمي مجاهد وكرم كردي ومجدي عبد الغني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سادت حالة من الغضب العارم، المجتمع الرياضى، بسبب التهديدات التى وجهها تنظيم «داعش» الإرهابى، للدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة «البوابة».
تهديدات «داعش» الإرهابية، لـ«عبدالرحيم على»، لن تزعزع من موقفه، ولن تجعله يتراجع عن موقفه الرامى إلى الكشف عن هؤلاء الخونة وأعداء الإنسانية، الذين يتاجرون باسم الدين، حيث أعلن الرياضيون، تضامنهم الكامل مع المؤسسة، مطالبين الدولة بحماية رئيس مجلس إداردتها وصحفييها وجميع العاملين بها من أى تهديد، خاصة أن «البوابة»، لعبت دورًا كبيرًا فى الكشف عن أسرار خطيرة، تتعلق بهذا التنظيم المنبوذ من كل العالم، وتقوم بدورها الوطنى فى كشف الخونة.

وقال مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة: إن التهديد يشمل فى الأساس المشروع التنويرى الذى يحمله «عبدالرحيم على» ضد الإرهاب والإرهابيين، متسائلا: «كيف يتصور هؤلاء المجرمون أن يتأثر رجل مثل عبدالرحيم على، بتلك الأفعال الصبيانية.
وأكد عضو مجلس الجبلاية، وصاحب هدف منتخب مصر فى مونديال إيطاليا ١٩٩٠، أن عبدالرحيم على، رجل وقف فى وجه الإخوان المسلمين، فى عز قوتهم، ووقت تواجدهم على رأس السلطة فى مصر، فكيف يخشى مجموعة إرهابيين فى الوقت الذى استعادت فيه مصر قوتها.
وطالب عبدالغنى، جميع العاملين بالمؤسسة بمزيد من الجهد والعمل للرد بشكل فعلى علي تهديدات التنظيم الإرهابى، مشيرًا فى الوقت ذاته بدور المؤسسة فى توعية الشعب وتقديم خدمة إخبارية مميزة.

وطالب كرم كردى، عضو مجلس الجبلاية، بسرعة القبض على المُحرِّضين ضد الشخصيات الوطنية، مثل الدكتور عبدالرحيم على، والذى واجه صعوبات لإظهار جماعة الإخوان الإرهابية على حقيقتها، وكشف جرائمها أمام الرأى العام، من خلال التسريبات التى أثبتت تورطهم على قدم وساق لهدم مصر.
وأضاف كردى، أن عبدالرحيم على، وقف فى وجه الإرهابية عندما اختفى واختبأ الكثيرون، وأيدهم أناس كثيرون من عديمى الوطنية لاعتلاء المناصب، وقام بعض رجال الأعمال بمساعدتهم ماديًا للحصول على مزايا أكثر.
وطالب عضو الجبلاية، من رئيس لجنة حقوق الإنسان، علاء عابد، بضرورة اتخاذ خطوات سريعة وحاسمة من قِبَل الجهات الأمنية تُجاه المحرضين ضد الشخصيات الوطنية.

وفتح عزمى مجاهد، مدير إدارة الإعلام السابق بإتحاد الكرة، النار على تنظيم «داعش» الإرهابي، مشيرًا إلى أنه الوجه الآخر، وامتداد لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيدًا بدور مؤسسة «البوابة» والدكتور عبدالرحيم، في رحيل النظام الإرهابى الذى تولى حكم مصر.
وأضاف مجاهد، أنه تعامل منذ إنشاء مؤسسة «البوابة» مع العديد من الصحفيين المتميزين والأفضل فى الصحافة المصرية، وكان من ضمن أولوياته، كشف الوجه القبيح للجماعات الإرهابية، ومواصلة التوغل وسط أسرارهم لكشفها للرأى العام، ويضع كل الحقائق أمام أعين وسمع الشعب المصرى.

وأكد محمد عمر، نجم الاتحاد السكندرى ومنتخب مصر السابق، أنه يحترم دور الدكتور عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «البوابة»، ويعرف مدى الصعوبات التى تواجهة من قلة مأجورة، وعلى يقين بأن تهديدات جماعة داعش الإرهابية، لن ترجعه عن موقفه المعلن للجميع، بحبه ومساندته الفاعلة للوطن.
وأشار «عمر» إلى أن الوطن يتعرض لحملة شرسة من قبل مجموعة إرهابية، والجيش المصرى قادر على حماية البلد من القلة المندسة، والتى هدفها نزع زعزعة الاستقرار، والأمان الذى تتمتع به أم الدنيا.

وأعلن مصطفى يونس، نجم الأهلى السابق، دعمه للنائب عبدالرحيم، مشددًا على أن مثل هذه التهديدات، تؤكد أن الرجل يسير فى الطريق الصحيح، وأنه يتصرف بدافع وطنى لكشف أكاذيبهم.
وقال: إن الجميع مطالب بالوقوف خلف النائب البرلمانى، ضد هذه التهديدات ودعمه، لأنه صوت كل المصريين، الذين فاض بهم الكيل من الأعمال الإجرامية لهذا التنظيم الإرهابى.

وقال المهندس محمد عادل فتحى، المشرف على الكرة بنادى المقاولون العرب: إن التهديدات الأخيرة التى تعرض لها رئيس مؤسسة «البوابة» عمل إجرامى، ولن يؤثر على الإطلاق فى الدور الوطنى الذى يؤديه عبد الرحيم على، لكشف مخطط جماعات الإرهاب.
وأعلن فتحى تضامنه الكامل مع «البوابة»، التى كان لها دور وطنى بالصمود أمام الإرهاب، رغم التحديات والتهديدات التى تعرضت لها المؤسسة ورئيس مجلس إدارتها.

من جانبه استنكر محمد صديق، نجم الأهلى والزمالك ومنتخب مصر السابق، التهديدات التى تعرض لها النائب عبدالرحيم على، معلنا تضامنه مع الشخصية الوطنية، فى وجه أى تهديد.
وقال إن تهديد «داعش» لن يؤثر على موقف «على» لأنه رجل وطنى والجميع يدعمه فى كشف مخططات الجماعات الإرهابية، التى تسعى لضرب استقرار الوطن.
وأضاف أنه يحترم ويقدر دور عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «البوابة»، ويعرف مدى الصعوبات التى تواجهه من قلة مأجورة وعلى يقين إن تهديدات جامعة داعش الارهابية، لن تسنى عبدالرحيم على، ولن يتراجع لأن مواقفه السابقه خير دليل.