السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

مصر.. "بنيان مرصوص" ضد تهديدات "داعش" لـ"البوابة"

الدكتور عبدالرحيم
الدكتور عبدالرحيم علي عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ إعلان تنظيم «داعش» الإرهابي استهدافه «البوابة»، ومع التهديدات للنائب البرلمانى ورئيس مجلسي الإدارة والتحرير، الدكتور عبد الرحيم علي وأسرته، وكلما نشر التنظيم الظلامي مادة فيلمية، تتضمن شيئًا من جرائمه، على صفحاته على شبكة الإنترنت، لترهيب العاملين بالمؤسسة، من حملة القلم، لا السيوف، كلما ازداد التضامن، وارتفع مستوى «تماسك الصف الوطني»، فى مواجهة «الغرابيب السود»، أولئك الذين لا يعرفون إلا جز الرؤوس لغةً، فى مواجهة الكلمة الحرة.
سياسيون وحقوقيون وبرلمانيون وفنانون ورياضيون ومفكرون وأدباء، فى صف «البوابة»، ضد «لابسى السواد»، ممن ثاروا وهاجوا وماجوا، وحشدوا كل ما فى جعبتهم من خناجر وسيوف، وأطلقوا «نفير الكراهية العام»، سعيًا إلى ترهيب «أصحاب الكلمة»، وهو الأمر الذى لن يتأتى لهم، سيخيب سعيهم فى الحياة الدنيا، وهم فى الآخرة من الضالين.
إنها معركة محسومة إذن.. فالكلمة دائمًا تقهر الإرهاب، إن الكلمة الصادقة من نور الله، كمشكاة فيها مصباح، يبدد ظلام التكفير والرجعية والإفساد فى الأرض.
هذا ليس رأينا، وليس مقولة «إنشائية» نطلقها من فراغ، وإنما حقيقة يشدد عليها الرموز الذين في المعارك بين الكلمة والسيف، انتصرت الكلمة دائمًا. كثيرًا ما سدد أصحاب القلم فواتير فادحة، لكنهم انتصروا. بعضهم أريقت دماؤهم، أو نالهم أذى بطريقة أو بأخرى.. لكنهم انتصروا.
إنها معركة وطن، ينشد النور، ضد الظلاميين، والنهاية محسومة.
النصر للكلمة حين تحلق كالعنقاء نحو النور، ولا تلحق بها أسراب الخفافيش، إنّا لن نترك الوطن فى معركته، ولن نقول فى هذه اللحظة الفارقة من تاريخنا: «إنا ها هنا قاعدون».

مفكرون وسياسيون: الكلمة مؤثرة وخطر على الكيانات الإرهابية
تضامن عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية والبرلمانية، مع النائب البرلماني عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة «البوابة»، والصحفيين العاملين بجريدة «البوابة»، في مواجهة التهديدات التي أطلقها تنظيم داعش الإرهابي، عبر منصته الإعلامية، وهدد فيها «علي» والعاملين بالجريدة بـ«الذبح».
وأعلنت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، تضامنها الكامل مع عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة «البوابة»، والصحفيين بالجريدة، ضد تهديدات تنظيم داعش الإرهابي.
وأضافت، أن النائب البرلماني تعرض لتهديدات كثيرة قبل ذلك من تنظيم الإخوان الإرهابي، وأن ذلك يعد إرهابًا فكريًّا، لافتة إلى أن الجريدة تتعرض دائمًا لإرهاب معنوى ومادى، ومشددة فى الوقت ذاته على أن التهديد الدائم للنائب يرجع إلى فضحه المستمر لممارسات الجماعات الإرهابية.
فيما قالت الكاتبة سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن تهديدات تنظيم داعش الإرهابي للنائب عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة جريدة «البوابة»، والصحفيين بالجريدة، يعني أن الكلمة مؤثرة وفعالة، وتسبب الخطر لهذه الكيانات الإرهابية.
وأضافت «فؤاد»، لـ«البوابة»، أنه لو لم تكن الكلمة بهذا التأثير والفاعلية فى مواجهة هذا الضلال العقلي والإيماني، والإنساني، ولو لم تكن الكلمة تكشف حجم الجريمة التي يرتكبونها ما كانوا اهتموا أو هددوا، منوهةً إلى أن هذا التهديد هو تأكيد وإثبات لحجم الكلمة، غير أن تهديداتهم تلك لن تقصف الأقلام الحرة أو ترهبها.
من جانبه، قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق وعضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إن تهديدات تنظيم داعش الإرهابي ضد جريدة «البوابة»، ورئيس مجلس إدارتها عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، ليست إلا تصريحات هوجاء، يسعى من خلالها التنظيم لقصف الأقلام الحرة.
وأكد «العرابي»، لـ«البوابة»، أن هذه التهديدات يجب ألا تثنى الصحفيين عن كشف الحقائق، منوهًا إلى ضرورة أن يستمروا في طريقهم، دون النظر إلى هذا التنظيم الذي بدأ يتآكل.
كما أدان سامح عاشور، نقيب المحامين، التهديدات التى أطلقها تنظيم داعش الإرهابى، عبر منصته الإعلامية ضد جريدة «البوابة»، والكاتب الصحفى عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارتها، وعضو مجلس النواب.
وأكد «عاشور»، رئيس اتحاد المحامين العرب، فى بيان له، أمس، أن تلك التهديدات تهدف للنيل من حرية الصحافة، ودورها في كشف تلك التنظيمات الإرهابية التي تسعى لزرع الفتنة بين المواطنين، والنيل من مؤسسات الدولة، وتهديد الأمن القومي العربي بشكل عام.
وأوضح نقيب المحامين، أن مصر بجميع مؤسساتها ماضية في طريقها نحو محاربة الإرهاب بجميع أشكاله، ولن تلتفت إلى مثل هذه الصغائر، مشددًا على دعمه للصحافة الوطنية الحرة، وتقديره لدورها كإحدى ركائز استقرار هذا الوطن، وأهم عناصره.
فيما ندد حزب «الوفد»، برئاسة الدكتور السيد البدوي، على لسان متحدثه الرسمي، الدكتور محمد فؤاد بالتهديدات التي تلقاها النائب عبد الرحيم علي وصحفيي جريدة «البوابة»، من تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا أن الكلمة لا تخرسها أسلحة العالم بأسره.
على صعيد متصل، أدان الوزير الأسبق محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، هذه التهديدات الإرهابية التي وجهها تنظيم داعش الإرهابي، للنائب عبد الرحيم علي، وفريق عمل جريدة «البوابة»، معتبرًا أن «هذا التهديد امتداد للأعمال الإرهابية، التي يقوم بها التنظيم، وهدفها إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار».
كما طالب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الجهات الأمنية باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية، لمواجهة هذه التهديدات، ضمانًا لحماية النائب البرلمانى عبدالرحيم علي، وجميع الصحفيين والعاملين بالمؤسسة.

قيادات حزبية وبرلمانية: كشف «الصندوق الأسود» للإرهابيين وراء استهداف "البوابة"
أعلن العديد من القيادات الحزبية والبرلمانية عن تضامنهم الكامل مع النائب الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «البوابة»، ضد البيان الصادر من تنظيم داعش الإرهابي، والذي هدد فيه الدكتور عبد الرحيم علي والعاملين في المؤسسة.
وقال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إننا نقدم الدعم الكامل لمؤسسة «البوابة» ضد التنظيم الإرهابي.
وأضاف «خليل» أن إصدار «داعش» بيانًا بهذا الشكل دليل قوى وأوضح أن المؤسسة لها دور في مواجهة الفكر الإرهابي في مصر والوطن العربي، مشيرا إلى أن حزب المصريين الأحرار مع موقف المؤسسة ضد الفكر الإرهابي.
وأكد محمد على يوسف، الأمين المساعد لائتلاف دعم مصر، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، تضامنه الكامل مع الدكتور عبد الرحيم وجريدة «البوابة» وإدانته لما صدر عن تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار «يوسف»، في تصريح لـــ«البوابة» إلى أن عبد الرحيم علي وجريدته كشفا حقيقة هذا التنظيم، موضحًا أن دور عبد الرحيم علي الوطني والسياسي يشيد به الجميع.
وتابع الأمين العام لائتلاف دعم مصر: «نقدر الدور الكبير للدكتور عبد الرحيم في مواجهة الإرهاب».
وأدان السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، التهديدات الإرهابية الصادرة عن التنظيم الإرهابي ضد الدكتور عبد الرحيم وجريدة «البوابة»، لافتًا إلى أن الصحفيين الذين كشفوا مخططات التنظيمات الإرهابية لن ترهبهم هذه التهديدات.
وأشار «الشريف»، إلى أن الدكتور عبد الرحيم له دور كبير فى كشف مخططات تنظيم «داعش» الإرهابي، لافتًا إلى أن هذه التهديدات تؤكد نجاح الدور الصحفي والإعلامي الذي قام به عبد الرحيم علي في كشف الإرهاب داخل مصر وخارجها.
وأشار إلى أنهم كنواب ممثلين عن الشعب المصرى يعلنون مساندة النائب عبد الرحيم علي فى مواجهة الإرهاب.
فيما أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن المواقف الوطنية المشرفة للدكتور عبد الرحيم علي لا يمكن لأحد أن ينكرها، موضحًا أن تصديه لكشف الإرهاب وفتح الصندوق الأسود للتنظيم هي السبب وراء تهديد داعش له.
ولفت «العبد» إلى أن مثل هذه التهديدات لن توثر في مسيرة عبد الرحيم علي وحربه ضد الجماعات الإرهابية، وخاصة أفعى الإرهاب تنظيم داعش الإرهابي.
وتابع رئيس اللجنة الدينية: «إننا نتضامن مع عبد الرحيم علي ومؤسسة البوابة، ونقول للتنظيم الإرهابي موتوا بغيظكم وأن الله هو الذى يحمي من يحاربكم».
وأضاف أسامة أبوالمجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن التهديدات تكشف الوجه القبيح للتنظيم الإرهابى لأنها استهدفت أسرة الدكتور عبدالرحيم على، وأن مثل هذه التهديدات لن تحقق أهدافها لأنه لا يخشى إلا الله، وسبق أن تلقى تهديدات عديدة بالقتل، موضحا: «إننا كمصريين أولا وزملاء له في مجلس النواب نتضامن معه بقوة ونطالب أجهزة الدولة بتشديد إجراءات الحماية والتأمين له ولأسرته».