قال الدكتور جهاد الحرازين القياد بحركة فتح، إن الحركة والسلطة الوطنية تسعيان لتحقيق المصالحة الوطنية بأسرع وقت للتفرغ لمواجهة مخططات الاحتلال ولكن العقبة فيمن يماطل ويناور ويتهرب من الأقدام على تحقيق المصالحة.
وأعرب الحرازين عن استغرابه من أن تشير حركة حماس إلى أن حركة فتح والسلطة هما من يعطلان تحقيق المصالحة حيث أن الرئيس أبو مازن وحركة فتح قدما الكثير من الخطوات تجاه تحقيق المصالحة وآخرها مبادرة الرئيس التي نقلها أعضاء مركزية فتح لحركة حماس والتي تتمثل بحل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة أعمالها في قطاع غزة والتحضير لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية إلا أن حركة حماس ناورت وماطلت في الرد حتى يومنا هذا.
وأضاف الحرازين في تصريح لـ"البوابة"، أن الأكثر من ذلك بانها لازالت حتى اللحظة تمارس حالة من التضليل والخداع غير آبهة بمعاناة اثنان مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة بل مختطفين من قبل حركة حماس لتحقيق مصالح حزبية غير مدركين بأن مخططات الاحتلال واعتداءاته تتطلب وحدة الصف الفلسطيني وبأن كافة المشاريع الانفصالية والهادفة للانفصال بجزء من الوطن ستبوء بالفشل.
وأشار الحرازين الي أن، شعبنا الفلسطيني وسيلفظ كل تلك المشاريع والرئيس ابو مازن اعلن مرارا وتكرارا بأن لادولة فلسطينية دون غزة ولا دولة فلسطينية في غزة لذلك الأجدر بحركة حماس بدلا من المماطلة وكيل الاتهامات للأخرين أن تذهب بإتجاه تحقيق الوحدة الوطنية وتقبل بمبادرة الرئيس للخروج من نفق الانقسام المظلم.
