الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"أدوات الجزارة" أيقونة عيد الأضحى.. الساطور وسكين السلخ أبرزها.. "سنان سكاكين": الموسم بتاعنا ورزقنا في الأحياء الشعبية

أدوات الجزارة- صورة
أدوات الجزارة- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أيام معدودات ويهل علينا عيد الأضحى المبارك الذي ينتظره الكثير من المواطنين بفارغ الصبر لشراء الأضاحي التي يتم ذبحها خلال أول أيام العيد.
وفي هذه الفترة بالتحديد، تزدهر حركة بيع وشراء أدوات الجزارة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، إذ تجد المواطنون والجزارين فيصبح هذا الوقت هو الموسم بالنسبة لبائعي أدوات الجزارة وسنانين السكاكين حتى يتسنى للجزارين والمواطنين التعامل مع تقطيع لحم العيد.
والواقع أنه توجد العديد من الأدوات التي يتم الاعتماد عليها من قبل المواطنين أو الجزارين خلال فترة العيد والتي أصبحت تباع بأسعار مرتفعة في ظل موجات الغلاء المتكررة فنجد الساطور والسكاكين المختلفة التي من أبرزها، سكينة السلخ والأورمة وهي قطعة خشبية أو بلاستيكية يتم وضع اللحوم من أجل تقطيعها وكذلك الشوايات والفحم والأسياخ وكذلك الميزان والأكياس البلاستيكية أو الورق المقوى لتوزيع اللحوم من خلالها وتحديد النسب المقررة للأهل وللمحتاجين من الأضحية وهي الأدوات التي ارتفعت أسعارها خلال الفترة الماضية بشكل ملحوظ.
"هوه ده الموسم بتاعنا يا بيه" هكذا يقول خالد عبد المتجلي، سنّان سكاكين، لافتًا إلى أنه يجهز نفسه لكي يحضر عدته منذ ليلة العيد لكي ينطلق صباح يوم العيد منذ فجر اليوم حيث يختار مناطق بعينها لكي يستطيع داخلها أن يجد مصدر رزق له.
وأضاف: تسعيرة سن السكاكين والسواطير تكون بظروفها فرفع السعر وخفضه يكون بناء على الحالة المادية الخاصة بالمواطنين، لافتًا إلى أنه عادة ما يختار منطقة شعبية يوجد بها الكثير من المواطنين الذين يعتادون ذبح الأضاحي بعيدًا عن السلخانات، لافتًا إلى أنه إذا ذهب إلى منطقة "متريشة" فهذا قد يعني أنه لن يحصل على زبائن كثيرة خاصة مع تخوفه من ذهاب الجميع إلى السلخانات للذبح بجانب تشديد الرقابة على تلك الشوارع لمنع الذبح سوى في المناطق المحددة.