جدد الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، والمتحدث باسم حزب الوفد، تحذيره من أزمة انقطاع المياه بمحافظة الجيزة بشكل متكرر تصل إلى 12 ساعة بشكل متصل، مؤكدًا أن حل الأزمة يحتاج إلى قرار سياسي، مطالبًا رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بمواجهة هذه الأزمات بالتخطيط المسبق، حتى لا يترك الأمر فيتحول إلى كارثة لا يمكن التعامل معها.
وأكد النائب، فى تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن تكرار تلك الأزمة يُنذر بكارثة حقيقية وندرة في المياه بالجيزة بالكامل بقدوم عام 2018، وذلك إذا لم يتم التعامل بشكل حاسم من قِبل المسئولين وإيجاد بدائل حقيقية وحلول فعالة للحد من تلك الأزمة.
وشدد النائب البرلماني على أن تلك الكارثة والمتعلقة بانقطاع المياه وندرتها بالجيزة تتطلب بعض الجهود، تتمثل في الحاجة إلى إنشاء محطتي مياه، إحداهما في جزيرة الدهب والأخرى بالوراق، تصل تلكفتهما إلى 800 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الوقت المستغرق لإنشاء تلك المحطات قد يصل بأفضل تقدير إلى ثمانية أشهر، خاصة أن المحافظة تعاني من عجز مائي يتراوح بين 200 و300 ألف متر مكعب.
وأشاد فؤاد، بدور محافظ الجيزة الذي يحاول العمل جديًا للتعامل مع تلك الأزمة، ويحاول جاهدًا إيجاد حلول وبدائل فعلية، ولكن التعامل الحالي بإطلاق سيارات متنقلة لتوفير المياه في عدد من المناطق وللمؤسسات التي بحاجة ماسة إلى المياه، وإطلاق خط ساخن لتلقي الشكاوى من المواطنين، ليس كافيًا ولن يجدي نفعًا، وأشار فؤاد إلى أن الأزمة الحالية أكبر من ذلك.
وأكد النائب، فى تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن تكرار تلك الأزمة يُنذر بكارثة حقيقية وندرة في المياه بالجيزة بالكامل بقدوم عام 2018، وذلك إذا لم يتم التعامل بشكل حاسم من قِبل المسئولين وإيجاد بدائل حقيقية وحلول فعالة للحد من تلك الأزمة.
وشدد النائب البرلماني على أن تلك الكارثة والمتعلقة بانقطاع المياه وندرتها بالجيزة تتطلب بعض الجهود، تتمثل في الحاجة إلى إنشاء محطتي مياه، إحداهما في جزيرة الدهب والأخرى بالوراق، تصل تلكفتهما إلى 800 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الوقت المستغرق لإنشاء تلك المحطات قد يصل بأفضل تقدير إلى ثمانية أشهر، خاصة أن المحافظة تعاني من عجز مائي يتراوح بين 200 و300 ألف متر مكعب.
وأشاد فؤاد، بدور محافظ الجيزة الذي يحاول العمل جديًا للتعامل مع تلك الأزمة، ويحاول جاهدًا إيجاد حلول وبدائل فعلية، ولكن التعامل الحالي بإطلاق سيارات متنقلة لتوفير المياه في عدد من المناطق وللمؤسسات التي بحاجة ماسة إلى المياه، وإطلاق خط ساخن لتلقي الشكاوى من المواطنين، ليس كافيًا ولن يجدي نفعًا، وأشار فؤاد إلى أن الأزمة الحالية أكبر من ذلك.
