أثار حفل الهضبة عمرو دياب الأخير في الساحل الشمالي الكثير من الجدل على مختلف الأصعدة، لا سيما من ناحية التنظيم والأغاني التي قدمها، كما حضر الحفل أكثر من 60 ألف شخص زحفوا من جميع أنحاء محافظات الجمهورية للاحتفال بالألبوم الجديد "معدي الناس".
وترددت الكثير من الأخبار عن سوء التنظيم، وعدم سيطرة الأمن على الجمهور، ووصول أجر الهضبة في الحفل إلى 2 مليون جنيه.
ومن جانبها تكشف "البوابة ستار" خلال السطور التالية كواليس التأمين والتجهيز للحفل.
البداية كانت مع مديرية أمن مطروح التي دفعت بقوات من الأمن والمرور، والحماية المدنية، وقسم المفرقعات والمباحث لتأمين الحفل، كما تولت الأجهزة الأمنية تأمين الساحل الشمالى بمنطقة العلمين في ظل توافد آلاف من الحضور داخل الحفل وكثف رجال المرور من انتشارهم على طريق الساحل الشمالي والطرق المؤدية لمكان الحفل لإحداث سيولة مرورية.
التأمين لم يقتصر على الأجهزة الأمنية، فهناك كان الحصار الأمنى الشديد من قبل "البودى جارد" الذين تجاوز عددهم 300 فرد، انتشروا حول الأسوار لتسهيل وتأمين الحضور للحفل الذى تلخص فى عبارة "عمرو دياب يصنع التاريخ فى الساحل الشمالى"، وذلك بعد ما بيعت تذاكره برقم غير مسبوق لم يحققه أى مطرب حتى الآن فى تاريخ مصر، لدرجة دفعت الجهة المستضيفة للحفل إلى تأجير الشقق للجماهير قبل الحفل بأضعاف المبلغ المتبع، في ظل زحف محبى الهضبة لمكان إقامة الحفل من أجل رؤيته والاستمتاع بفنه.
"الهضبة" استعان بفريق عمل شارك فيه الفنان أحمد عصام بالألعاب النارية، والمهندس تامر فوزى لتصميم المسرح، والمهندس وليد الحريرى للإضاءة والشاشات، وتم تجهيز المسرح أحدث التصميمات العالمية وأستخدام الخامات ذات المواصفات العالمية من أجل تشييد هذا المسرح الضخم والأول من نوعه فى تاريخ حفلات الساحل الشمالى، وشاشات ضخمة ملازمة للمسرح حتى يتمكن الجميع من رؤية عمرو دياب على المسرح.
