الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

في ذكرى ميلاده.. منير فخري عبدالنور سليل "الذوات"

منير فخري عبدالنور
منير فخري عبدالنور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هو حفيد فخري بك عبدالنور السياسي المصري أحد أبرز النشطاء السياسيين أعضاء حزب الوفد الداعين والمشاركين في ثورة 1919 إلى جانب نجيب الغرابلي والمصري السعدي وحسين القصبي ومصطفي القياتي وسلامة ميخائيل وحمد الباسل وواصف‮ غالي وعلوي الجزار وويصا واصف ومراد الشريعي وجورج خياط ومرقص حنا، ولأنه رمز مصري وطني فقد حرص فضيلة الإمام الأكبر الشيخ المراغي شيخ الأزهر الشريف على حضور حفل زفافة، وتولى من بعده الأبن «سعد فخري عبد النور» منصب سكرتير عام حزب الوفد وعضو الهيئة العليا بالحزب في عهد فؤاد سراج الدين.
مولده ومناصبه السياسية:
منير فخري عبدالنور، من مواليد القاهرة في 21 أغسطس 1945، سياسي مصري ينتمي لحزب الوفد امتدادًا لجده فخري عبدالنور، شغل عدة مناصب سياسية، منها وزيرًا للتجارة والصناعة في حكومة المهندس إبراهيم محلب، منذ 26 فبراير 2014، وفي حكومة حازم الببلاوي التي شكلت في 16 يوليو 2013، كما شغل منصب وزير السياحة في حكومة الفريق أحمد شفيق فبراير 2011، إضافة إلى أنه كان نائبا في مجلس الشعب في برلمان 2000م عن دائرة الوايلي.
ينتمي "عبدالنور" لحزب الوفد امتداد لجده فخري بك عبدالنور، وعمه «سعد فخري عبد النور» الذي شغل منصب سكرتير عام حزب الوفد، فيعتلي ذات المقعد ويشغل منصب سكرتير عام حزب الوفد، كما أنها خبيرًا برلمانيًا، فضلًا عن استقالته من المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد تعيينه، وتعيينه عضوًا لمجلس إدارة مركز بحوث ودراسات الدول النامية.
نشاطه الاقتصادي:
فضلًا عن نشاطه السياسي، فهو رجل أعمال حيث أسس شركة «هيرو» وشركة «فيتراك» المصرية الفرنسية للصناعات الغذائية وشغل منصب نائب رئيس بنك مصر اكسبريس فى الفترة من «1974 - 1979» وهو المؤسس والمدير العام للشركة المالية المصرية فى الفترة من «1979 - 1984»، وعضوً في مجلس إدارة البورصة. 
مواقفة السياسية:
لمنير فخري عبدالنور العديد من المواقف الحاسمة، منها رفضه للدعوات التي طالبت بمقاطعة الانتخابات، فهو يرى أن نمو هذه الحركات يمثل خطرًا حقيقيًا بشكل عام على الشارع المصري، خاصة وأن هذه الحركات قد وجدت في بعض وسائل الإعلام، والقنوات الفضائية ما كان يدعمها، لذلك كان يؤكد دائمًا إن دعوات مقاطعة الانتخابات، دعوات غير مجدية، وهي نتاج حركات احتجاجية تتبني خطابًا انفعاليًا غير عقلاني.
كما أكد "عبدالنور" أن تحالف "الوفد" مع "الإخوان" في انتخابات مجلس الشعب عام ‏1984‏ لن يتكرر مرة أخرى،‏ لأن القاعدة العريضة من الوفدين تتفق مع هذا الرأي الرافض لوجود تحالف مع الإخوان، كما أن التحالف السابق كلف الوفد كثيرًا‏‏، وتم اتهام الحزب وقتها بأنه تنكر لتاريخه ومبادئه‏.‏
عندما طالب البعض بتحديد كوته برلمانية للأقباط غرار "كوته المرأة"، رفضها "عبدالنور" رفضًا قاطعًا ودون مناقشة، ووصفها بأنها "لعب بالنار" وقال حينها "لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف ونحن في عام 2009 أن نطالب بالذي رفضه أجدادنا عام 1923، أثناء مناقشة دستور 2319.