احتفالية لتكريم أوائل طلاب الثانوية العامة والإعدادية «المكفوفين» نظمها المجلس الأعلى للثقافة مساء الثلاثاء، تكريمًا لهم على تفوقهم العلمي في دراساتهم.
المكفوفون من جانبهم أعربوا عن فرحتهم بالتفوق والتكريم، مؤكدين أن إعاقتهم لن تعوقهم عن تحقيق أحلامهم، التى رسموها فى خيالاتهم.
دينا على محمود، الطالبة بالصف الأول الثانوي قالت: «أنا فرحانة بتكريمي اليوم ومش قادرة أوصف فرحتي بهذا التكريم لأنه شيء جميل والحمد لله قدرت أوصله وإن شاء الله أوصل لهدفي».
وأضافت: «حلمي أكون مدرسة تاريخ، لأني بحب تاريخ بلدي جدا، وكل المعالم السياحية في مصر، وأجتهد جدا في دراستي، حتى أستطيع تحقيق حلمي، بفضل مساعدة والدي وولدتي في دراستي وفي حياتي الشخصية، كما يتعاملون معي بكل الحب، ولا أحس بتفرقة بيني وبين إخوتي، ومثلي الأعلى بعد ربنا سبحانه وتعالى والدي ووالدتي.
من جانبها قالت رحمة مُرضى الطالبة بالصف الثالث الإعداي: «دي جائزة حلوة قوى وسعيدة جدًا بهذا التكريم، ولسه قدامى هدف لا بد من تحقيقه، ونفسى أكمل تعليمي».
وأضافت «رحمه»، دراستي على طريقة «برايل» من خلال مركز رسالة، ساعدني كثيرا في دراستي وكتابتي، وأحب الغناء كثيرًا وأمنيتي أطلع مغنية.
بينما قال محمود أحمد طلعت، الطالب بالمرحلة الإعدادية: «حصلت على المركز الأول في دراستي، وبتوفيق من ربنا قدرت أحصل على هذا التكريم ولكنه لم يكن الأول بالنسبة لي، فقد حصلت على جوائز عديدة منها الصف الأول والثاني الإعدادي، والقرآن الكريم، واللغة العربية، والتربية الفنية».
وأضاف «محمود» هناك طرق عديدة في القراءة والكتابة، ومن أبرزها طريقة «برايل»، وهي بسيطة وسهل التعامل معها، وبالقراءة من خلالها نستطيع الفهم جيدًا.
من جانبه قال بدوي سعيد بدوي، الطالب بالصف الثاني الثانوي: «سعيد جدًا بهذا التكريم، لأني اجتهدت كثيرًا في دراستي، وبحمد ربنا تفوقت على نفسي واليوم عرس بالنسبة لي».
