الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

هاربون من قبضة العدالة

الزمر والاسلامبولي
الزمر والاسلامبولي ومالك وعزت والقرضاوي وعبدالماجد وغنيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تمكنت العديد من القيادات الإخوانية من الهروب خارج مصر ليفلتوا من قبضة العدالة ويحرضوا أعضاء التنظيم الإرهابي من الخارج على تنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة في محاولة لإسقاط النظام.

محمود عزت
يأتى فى مقدمتهم محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية بصفة مؤقتة، أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان، ولد فى ١٣ أغسطس ١٩٤٤ بالقاهرة، عضو مكتب الإرشاد بالجماعة، وأستاذ بكلية الطب فى جامعة الزقازيق. متزوج، وله خمسة أولاد.
يمثل اختفاؤه لغزًا كبيرًا لدى الأجهزة الأمنية، ما بين روايات عديدة أشارت إلى اختفائه داخل مصر، وروايات أخرى أكدت تواجده خارج البلاد، ويقتصر حضوره مؤخرًا على البيانات التحريضية، التى يصدرها القائم بأعمال الجماعة، ضد أجهزة الأمن.
اعتقل فى العام ١٩٦٥ وقضى عشر سنوات فى السجن. اعتُقل ستةَ أشهُر على ذمة التحقيق فى قضية الإخوان المعروفة بقضية (سلسبيل)، وأُفرِج عنه فى مايو سنة ١٩٩٣.
وفى عام ٩٥ حُكِم عليه بخمس سنواتٍ لمشاركته فى انتخابات مجلس شورى الجماعة، وتم اختياره عضوًا فى مكتب الإرشاد، وخرج عام ٢٠٠٠. اعتقل فى ٢ يناير ٢٠٠٨ بسبب مشاركته فى مظاهرة وسط القاهرة احتجاج على الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة.

حسن مالك
حسن عز الدين يوسف مالك، مواليد ٨ أغسطس ١٩٥٨، القاهرة، رجل أعمال مصرى، وأحد أبرز رجال الأعمال المنتمين لحركة الإخوان.
عام ١٩٩٢ تم اعتقاله فى القضية المشهورة بسلسبيل؛ وظل رهن الاعتقال سنة كاملة حتى تم الإفراج عنه؛ وكانت شركة سلسبيل تلك متخصصة فى البرمجيات والكمبيوتر، وكانت من أولى الشركات وقتها فى هذا التخصص، ولم يزد عمرها فى السوق على ٣ سنوات؛ وبعد حصولها على المناقصة الخاصة بالدورة الإفريقية، فتم تلفيق تلك القضية لإبعاده عن هذه المناقصة، وقام النظام بمصادرة الأرض، التى كان المهندس خيرت الشاطر وحسن مالك ينويان إقامة مصنع عليها فى مدينة السادس من أكتوبر.
أوقف مشروع إنشاء مصنع بمدينة العاشر من رمضان بالشراكة مع شركة تركية بعد اعتقاله، وكانت تقدر عدد العمال به ألف عامل، فضلًا عن أنه بعد أن تم إغلاق وتشميع شركته «رواج» التى تدير باقى أعماله تم تشريد ٤٠٠ عامل وموظف.
وكان شريكًا فى محلات «الفريدة»، ثم محلات «بيت العباية الشرقي» فضلًا عن محلات «سرار» للملابس الرجالى ومحلات «استقبال» للأثاث الحديث. فى ديسمبر ٢٠٠٦ أحال الرئيس حسنى مبارك بصفته الحاكم العسكرى للبلاد خيرت الشاطر وحسن مالك، ضمن ٤٠ من قيادات جماعة الإخوان ورجال أعمال، إلى المحاكمة العسكرية الاستثنائية.
حيث أوضح مكتب الحاكم العسكرى برئاسة الحكومة فى بيان صحفى أنه تمت إحالة المتهمين إلى القضاء العسكرى لاتهامهم بقيادة جماعة محظورة تعمل على قلب نظام الحكم، وتعطيل العمل بالدستور وغسيل الأموال، تمت الإحالة بعد حصول الإخوان على ٣ أحكام بالبراءة من المحاكم المدنية، ولكن تم تحويلهم للمحاكم العسكرية الاستثنائية لمعاقبتهم سياسيا فى إبريل ٢٠٠٨ حكم عليه بمصادرة أمواله هو وأسرته والسجن ٧ سنوات قضى أربع منها فى السجن، وأفرج عنه عقب ثورة يناير عام ٢٠١١.
تمت مصادرة أمواله فى ٢٠١٤ من قبل لجنة حصر أموال الإخوان.
فى ١٧ أغسطس ٢٠١٣ قامت قوات الأمن باعتقال ابنه عمر حسن مالك، من أحد الفنادق بجوار مطار القاهرة، بعد يوم واحد من مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية، واتُهم عمر فى القضية المعروفة إعلاميًا بقضية «غرفة عمليات رابعة»، وقضت المحكمة فى ١٦ مارس ٢٠١٤ بإحالته ضمن ١٤ شخصًا فى القضية إلى المفتي. فى ٢٢ أكتوبر ٢٠١٥ قامت قوات الأمن باقتحام منزله واعتقاله بتهمة دعم «جماعة محظورة» وتمويل اعتصامى رابعة والنهضة. فتح احتجاز الإرهابى عبدالرحمن عز فى مطار برلين قبل إطلاق السلطات الألمانية سراحه أمس الأول، الحديث عن مصير الإرهابيين الهاربين خارج البلاد، وكيفية إلقاء القبض عليهم لمحاكمتهم على ما اقترفوه من جرائم بحق الوطن، ومن بين هؤلاء:

عاصم عبدالماجد
عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، سبق اتهامه فى اغتيال الرئيس السادات، وخطط وقاد عمليات لاغتيال ضباط الشرطة فى الصعيد والهجوم على مديرية أمن أسيوط، وصدر ضده حكم بالمؤبد فى القضية المعروفة إعلاميا بـ «أحداث أسيوط» والإعدام فى «أحداث الشغب بمسجد الاستقامة»، ويتواجد فى قطر حاليا.

طارق الزمر
ينتمى إلى حزب البناء والتنمية، يتواجد الآن فى قطر، صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد والإعدام فى قضيتى «اغتيال السادات ومسجد الاستقامة»

يحيى حامد وزير استثمار «قنديل»
يحيى حامد وزير الاستثمار السابق فى عهد الدكتور هشام قنديل الهارب إلى قطر، أعلن فى تدوينة بثها عبر صفحته الرسمية، أنه يتولى بنفسه مسئولية إدارة صفحات الرئيس المعزول على شبكات التواصل الاجتماعي، كما يلعب دورا محوريا فى تسريب الرسالة الأخيرة المنسوبة لمرسى.

محمود غزلان المتحدث الإعلامى للجماعة
محمود سيد عبدالله غزلان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، ومتحدث باسم الجماعة وأستاذ بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، والأمين العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين خلفا لإبراهيم شرف وظل فى موقعه حتى اعتقاله فى نهاية ٢٠٠١ وإحالته للمحاكمة العسكرية.

يوسف ندا وزير مالية وخارجية التنظيم الدولى للإخوان
يوسف ندا رجل أعمال مصرى يحمل الجنسية الإيطالية، ومقيم فى سويسرا، وهو المفوض السابق للعلاقات الدولية فى جماعة الإخوان المسلمين.

محمد شوقى الإسلامبولى
شقيق خالد الإسلامبولى، قاتل السادات، الذى سافر إلى إيران بعد الحادث، ومنها إلى تنظيم القاعدة فى أفغانستان، وعاد إلى مصر وقت الثورة وهرب بعد عزل مرسى، ويقيم الآن فى أفغانستان.

يوسف عبدالله القرضاوي
يوسف القرضاوي، رئيس مجلس إدارة جمعية البلاغ الثقافية مالكة موقع إسلام أون لاين الإلكتروني، مفتى جماعة الإخوان حاليا، صادر ضده حكم بالإعدام فى قضية «اقتحام السجون»، وتنظر ضده دعوى فى مجلس الدولة تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عنه، يتنقل حاليا بين قطر وتركيا.

محمد عبدالمقصود محمد عفيفي
يقيم فى قطر، من مشايخ التيار السلفي، صدر بحقه حكمان أحدهما بالمؤبد فى أحداث الاتحادية والثانى بالحبس سنة فى قضية بث أخبار كاذبة.

محمد الصغير عبدالرحيم محمد
قيادى بالجماعة الإسلامية هارب يقيم فى تركيا، صادر ضده حكم بالسجن المؤبد فى قضية «العمليات المتقدمة»، وحرض ابنه المتهم عبدالرحيم الصغير للإعداد لتنفيذ حادث محاولة اغتيال الدكتور على جمعة.

وجدى عبدالحميد محمد غنيم
أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين.. يقيم الآن فى ماليزيا.. صدر بحقه حكم بالإعدام شنقًا فى قضية تكوين «خلايا إرهابية» لتنفيذ عمليات نوعيه ضد الجيش والشرطة.

أيمن أحمد عبدالغنى حسنين
ينتمى إلى أسرة إخوانية.. يعد أيمن حاليًا مسئول الجناح العسكرى للجماعة وحلقة الوصل بين شبابها المنفذين للعمليات المسلحة، سبق اتهامه فى قضية «العرض العسكرى لشباب الإخوان» داخل جامعة الأزهر.. يقيم حاليًا فى تركيا.