اشتكى ماجد نادي، المتحدث الاعلامي للنقابة العامة للبدالين التموينيين، من شركات الكروت الذكية المسئولة عن ملف بطاقات التموين، بسبب تأخير المحاسبات الشهرية الأمر الذى يؤدى الى مديونيات مالية على التاجر، علاوة على تأخر إصدار بطاقات التموين بدل التالف والفاقد للمواطنين، مطالبا وزير التموين بضرورة تشديد الرقابة عليهم بهدف وصول الدعم لمستحقيه.
وأضاف نادي، في تصريحات صحفية اليوم، أن هامش ربح البقالين مقابل صرف السلع التموينية للمواطنين مستحقي الدعم أصبح غير كافي، لاسيما في ظل حالة الغلاء والتضخم التى تشهدها البلاد.
وقال محمود حسونة، الأمين العام للنقابة: إن زيادة عدد السلع لــ66 سلعة لكل بدال تمويني تصرف بالبطاقة الذكية الغذائية مسموح بصرفها على البطاقات التموينية بجانب السكر والزيت تؤكد حرص الدكتور الوزير على المصيلحي على مصلحة المواطن أولا.
وأشار حسونة، إلى أن مد البقالين التموينيين بسلع مختلفة ومتنوعة الأصناف من خلال شركات الجملة خطوة مهمة لضبط أسعار السلع بالسوق وانتعاش المبيعات، خاصة أنه يتم عرض كافة السلع بأسعار مناسبة، في ظل ارتفاع أسعار السلع فى السوق المحلي.