الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اتفاقية إيران النووية في طريقها إلى الفشل.. روحاني: قد نتخلى عنها في غضون ساعات.. والعقوبات الأمريكية الجديدة خالفت البنود.. وسفيرة واشنطن بالأمم المتحدة: طهران انتهكت قرارات مجلس الأمن

الرئيس الايراني حسن
الرئيس الايراني حسن روحاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دخل إيران منعرجًا حاسمًا خلال الساعات المقبلة، بعد أن أشارت تقارير إلى أنها تستعد لإمكانية التخلي عن الصفقة النووية الإيرانية خلال الفترة المقبلة، بسبب استمرار فرض أمريكا لعقوبات على البلاد، الأمر الذي يخالف بنود الاتفاقية شكلًا وموضوعًا، حسبما ذكرت شبكة "سي ان بي سي" الأمريكية.
وعقدت إيران الصفقة النووية في عام 2015 مع عدد من القوى العالمية، وعلى رأسها أمريكا، ولكنها في طريقها للتخلي عنها بسبب إخلال أمريكا ببنود الإتفاق.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء الماضي، عن هذا الأمر صراحة، حيث قال إن إيران قد تتخلى عن اتفاقها النووي مع القوى العالمية "في غضون ساعات" إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة، وستعود إيران في غضون ساعات إلى قبل بدء المفاوضات، وكان هذا خلال جلسة البرلمان الإيراني.
وتقول إيران إن العقوبات الأمريكية الجديدة تخرق الاتفاق الذي توصلت إليه في عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وثلاث قوى أوروبية اتفقت فيها على وقف عملها النووي مقابل رفع معظم العقوبات.
وردت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي أن العقوبات الأمريكية الجديدة لا علاقة لها بالاتفاق النووي الايراني وأن إيران يجب ان تكون مسئولة عن "اطلاق صواريخها ودعم الإرهاب وتجاهل حقوق الإنسان وانتهاكات قرارات مجلس الآمن الدولى". 
وفرضت وزارة الخزانة الامريكية عقوبات على ست شركات ايرانية فى اواخر يوليوالماضي، لدورهامفى تطوير برنامج صاروخي بعد أن أطلقت طهران صاروخًا قادرًا على وضع قمر صناعى فى المدار.
فى أوائل اغسطس، وقع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قانونا بفرض عقوبات جديدة على إيران وروسيا وكوريا الشمالية على الكونجرس الأمريكى، وتستهدف العقوبات الواردة في هذا القانون أيضًا برامج إيران الصاروخية فضلا عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات فردية بعد أن قالت إن تجارب الصواريخ الباليستية الإيرانية تنتهك قرار الأمم المتحدة الذي أيد الاتفاق النووي ودعا طهران إلى عدم القيام بالأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على تسليم أسلحة نووية بما في ذلك عمليات الإطلاق باستخدام هذه التكنولوجيا، ولم تتوقف عن منع هذا النشاط صراحة.
وتنفي إيران انتهاكها الصاروخي لتطوير القرار، قائلة إن صواريخها ليست مصممة لحمل أسلحة نووية.