قطار الفقر لا يفرق بين
شاب وكهل، لا يرحم من في طريقه، البعض يعافر ويجاهد والبعض يستسلم.
الحاجة وفية، إحدى اللواتي عاندهن الزمن ولم ترضخ بل خرجت تعمل لتربي أولادها وتعالج زوجها طريح الفراش.. تبيع الفاكهة وفى قلبها مرار، أنهكها ميزان الحياة المختل، ولم تعد قادرة فاستغاثت تبحث عن أحد يفك كربها، أم بناتها الست فهي تكافح من أجلهن، لكن كيف لها أن توفر القوت والدواء لزوجها.. عصرتها الحياة فلجأت إلى الاستدانة ومن أعطاها مرابيا لم يرحم حالها، الحاجة وفية عبدالرازق، ٦٠ عاما، من طوخ بالقليوبية تناشد الحكومة وأصحاب القلوب الرحيمة، بتوفير معاش أو علاج لزوجها ومساعدتها فى تجهيز بناتها.
