يشهد المجال الإعلامي انتشارًا واسعًا، مع تعدد القنوات الفضائية، ورغم رغبة الكثيرين فى الدخول لهذا المجال، إلا أننا وجدنا بعض الإعلاميين الكبار يتوجهون للتمثيل، واللافت احتراف بعضهم فى المجالين، ونجاحهم فى أداء المطلوب.
وبالنظر للماضى نجد من أوائل هؤلاء الإعلاميين:
أمير كرارة
خريج كلية السياحة والفنادق، شارك ضمن الفريق القومى الأساسى للكرة الطائرة، كانت بدايته فى مجال الإعلانات، ثم اشتهر بعد تقديمه برنامج «ستار ميكر»، ثم اتجه للتمثيل من خلال ست كوم «شباب أون لاين» عام ٢٠٠٢، ومن بعدها توالت أعماله الفنية.
معتز الدمرداش
إعلامى مصري، سافر لأمريكا، وأتيحت الفرصة له للعمل فى التليفزيون البريطانى، ثم عاد إلى مصر واشتهر بتقديم النشرة الإنجليزية والفرنسية، وعمل فى محطة mbc، والتليفزيون المصري، حتى أصبح محاورًا فى برنامج «٩٠ دقيقة»، شارك فى العديد من الأفلام بشخصيته الإعلامية، ومنها: «سيما على بابا»، و«لا تراجع ولا استسلام».
كريم كوجاك
بدأ عمله كمذيع، لكنه كان يتطلع لأن يكون ممثلًا، وهو ما حققه بالفعل بعد ١١ عامًا من الإذاعة بقناة الأفلام، التابعة لشبكة راديو وتليفزيون العرب، حيث عرض عليه صديقه المخرج وائل إحسان المشاركة فى فيلم «اللمبي»، وتلى ذلك مشاركته فى أعمال متعددة منها، بجانب شهرته إثر تقديمه برنامج «الصدمة».
سمير صبرى
تخرج فى فيكتوريا كوليدج، فنان شامل ما بين ممثل ومطرب ومذيع، قدم برنامج «ما يطلبه المستمعون» باللغة اﻹنجليزية، كما قدم عدة برامج مثل «هذا المساء» و«كان زمان»، ثم قدم عشرات الأفلام فى السينما منها: «جحيم تحت الماء، الجلسة سرية، علاقات مشبوهة)» وتفرغ للعمل فى المسلسلات.
طارق علام
حصل على ليسانس الحقوق، وعمل ضابط شرطة، ثم اتجه للعمل كمذيع فى التليفزيون، واشتهر من خلال برنامجه «كلام من ذهب»، ثم اتجه للسينما، وشارك فى عدد من الأفلام، بدأها بـ«الكافيار».
أحمد مختار
حصل على درجة البكالوريوس فى التجارة، ثم تقدم لاختبار المذيعين فى التليفزيون المصري، وقدم برامج «مطبات على الهوا، سمير شو، أمانى وأغاني»، كما شارك كممثل للمرة الأولى فى المسرح القومي، ثم شارك فى عدة أفلام.
عبدالمجيد خضر
حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام ١٩٧٩، ثم عمل مذيعا فى التليفزيون المصرى عام ١٩٨٠، ومن أشهر برامجه «أريد حلا»، و«سينما»، ثم عمل ممثلًا فى أدوار صغيرة فى عدة أفلام.
على جوهر
ممثل مصري، ولد فى العاصمة البريطانية لندن لأب مصرى وأم بريطانية، وعمل فى شركة بترول، ومنها إلى البرنامج الأوروبي، ليعمل مقدمًا للنشرات الإخبارية، حتى اكتشفه المخرج نيازى مصطفى، ليدخل فى السياق الفنى الدرامى فى فيلم «جناب السفير» عام ١٩٦٦.
عبدالرحمن على
تخرج فى كلية الحقوق جامعة عين شمس عام ١٩٦٣، وحصل على دبلوم الفنون الدولي، ليعمل بعدها فى التليفزيون كمذيع عام ١٩٦٤، قبل اكتشافه على يد المخرج كمال الشيخ، ثم شارك فى عدد من الأفلام، ووافته المنية عام ١٩٩٤.
