ألقى الإنتربول الدولي، القبض على القيادي الإخواني الشاب عبدالرحمن عز، أثناء تواجده في مطار برلين، أثناء محاولته السفر إلى بريطانيا، وسط تأكيدات رسمية بتسليمه للسلطات المصرية خلال ساعات لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده بتهمة الإرهاب.
ويعتبر عبدالرحمن عز، أحد شباب الإخوان الذين نجحوا في الهروب من مصر بعد فض الاعتصام المسلح في ميداني رابعة والنهضة، وتوجه في البداية إلى السودان، ومنها إلى تركيا، وبعد فشله في إيجاد مسكن وعمل هناك، سافر إلى ماليزيا، ثم أخيرًا إلى ألمانيا.
و"عز"، من شباب الإخوان المغضوب عليهم داخل الجماعة كونه أحد الشباب المعارض للمرشد المؤقت محمود عزت، الرافضين لتحركات الجماعة الحالية، الأمر الذي جعله يشارك مع شباب الإخوان في تأسيس جماعة جديدة بعيدًا عن الجماعة القديمة وقيادات مكتب الإرشاد بقيادة المرشد المؤقت.
وبسبب مواقفه المعارضة هذا، رفضت الجماعة استقباله في تركيا وتوفير وظيفة ومسكن له كما يفعلون مع باقي شباب الجماعة، فاضطر للسفر إلى ماليزيا ووجد وظيفة هناك.
عاش عبدالرحمن عز فترة قصيرة في قطر، حتى طرد منها مع من تم طردهم من قيادات الجماعة، وقد كان له صورة شهيرة في مطار الدوحة وهو يرفع شعار رابعة.
ولا يعرف الكثيرون عن عز أنه قريب محمود الغندور المصري الذي انضم إلى داعش ولقي مصرعه في صفوفه مؤخرًا، حيث كان الثنائي على علاقة وطيدة أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
