قال خالد الشرقاوي، ممثل المنظمة الدولية للدفاع والنهوض بحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إن منطقة الشرق الأوسط أصبحت بؤرة للتوتر بعد الحرب العالمية الثانية.
وأشار الشرقاوي إلى أنه منذ احتلال إسرائيل لفلسطين، والحرب بين العراق وإيران والتدخل الأمريكي في العراق، وما يشهده العالم العربي في السنوات الأخيرة من قيام ثورات الربيع العربي، لاسيما سوريا واليمن، أثرت على الإنسان وزادت نسبة العنف، وغاب الاستقرار عن المواطن شرق الأوسطي، نتيجة الحروب والدمار والعنف المتزايد، ما أثر على نفسية المواطن.
وأضاف الشرقاوي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم سينار سعيد، أن منطقة الشرق الأوسط غنية من حيث الثروات الطبيعية، مستبعدًا فكرة تأثير العوامل الاقتصادية أو الاجتماعية على زيادة العنف، لأن الحروب وعدم الاستقرار هو الذي أثر على الجوانب الاقتصادية، ما أدي إلى زيادة نسب الفقر في اليمن والعراق وسوريا، لأنه لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية دون تحقيق الاستقرار الأمني.
وأكد الشرقاوي أن زيادة نسب الانتحار في المنطقة جاء طبيعيًا بعدما شهدت المنطقة جرائم تنظيم داعش الإرهابي،و الذي ارتكب جريمة بشعة من قتل واغتصاب، ما أثر على نفسية العديد من الضحايا وأسر الضحايا، وهو ما أدى إلى الانتحار أو أمراض نفسية معقدة، والاكتئاب والعزلة، مطالبًا الأمم المتحدة بالتحرك لمواجهة مثل هذه المشكلات الخطيرة التي تهدد سكان المنطقة العربية.
