الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

إشادة برلمانية بالجولة الإفريقية لـ"السيسي".. هشام مجدي: تحقق التكامل مع دول القارة.. و"الخولي": ملف سد النهضة في مقدمة المباحثات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، في السعي لإعادة العلاقات المصرية الإفريقية لسابق عهدها، مشيرين إلى أن هدف جولاته الإفريقية - التي تنطلق اليوم الاثنين، وتشمل تنزانيا، رواندا، الجابون، وتشاد - توطيد العلاقات واستغلال ثروات القارة السمراء، لجعلها قارة ذهبية.
وأضافوا أن هذه الجولات تساعد في حل أزمة سد النهضة، وإيقاف التعنت الإثيوبي في بنائه، بجانب الحفاظ على الأمن المائي لكل دول حوض النيل

تحقيق التكامل بين مصر ودول القارة
من جانبه أكد هشام مجدي، وكيل لجنة الشئون الإفريقية، أن الجولة المرتقبة لـ"السيسي هي استكمال لزياراتها بدأها منذ أن توليه قيادة الأمور في مصر، وتحقق نوع من التعاون والتكامل بين القاهرة والدول الإفريقية.
وأوضح في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الجولات تأتي بهدف تحقيق مصالح مشتركة ورؤية موحدة وتنسيق متكامل بين مصر وتلك الدول.
وقال: إنه علي مستوى القمة والمستوي الحكومي، هناك مذكرات تفاهم سيتم توقيعها، واتفاقيات نحو تعزيز التبادل التجاري وتبادل الخبرات في العنصر البشري، لرفع المستوى الاقتصادي لمصر والقارة الإفريقية.

تأكيد الهوية الإفريقية
وفي نفس السياق، أوضحت منى منير، عضو لجنة الشئون الإفريقية، أن هذه الجولات تأكيدًا على الهوية الإفريقية وبناء جسر جديد من العلاقات الأخوية بين كل الدول الإفريقية.
وأوضحت أنها تهدف إلى لم الشمل وتوطيد العلاقات ورغبة مصر في استرداد دورها الريادي بين دول القارة.
وأكدت أن هذه الجولات تعمل على تبني فكرة السوق الإفريقية المشتركة للاتحاد العام للقارة، واستغلال الثروات الموجودة بها لأهلها، بالإضافة إلى خلق نهضة صناعية وتعليمية، وتبادل الخبرات.

تحقيق المصالح الاقتصادية
وقال طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية: إن هذه الجولات تعمل على إعادة العلاقات المصرية الإفريقية وتوطيدها من جديد، وتحقيق المصالح الاقتصادية والرؤى السياسية المشتركة.
وأكد أن أحداث أديس أبابا في تسعينيات القرن الماضي، تسبب في خلق حالة من الجفاء وابتعاد مصر عن الساحة الإفريقية، ما أدى إلى تداعيات بناء سد النهضة، وغيرها من قطع العلاقات التجارية بين دول القارة.
وأكد أن هدف هذه الزيارات هو التوجه لتوطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية، وخلق فكر جديد مشترك للحفاظ على هذه العلاقات، وإعادة مصر إلى ريادتها مرة أخرى بين دول إفريقيا ككل.
وأوضح أن معالجة أزمة سد النهضة، وكشف التعنت الأثيوبي في بناءه، جزء من هذه الزيارات، مؤكدًا أن "السيسي" يسعى إلى المعالجة الدبلوماسية السياسية لهذه الأزمة، لتجنب أي آثار سلبية والحفاظ على تقوية المشتركة


إستعادة الريادة المصرية
وفي سياق متصل، قال طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية: إن هذه الجولات تُعمق العلاقات المصرية الأفريقية، وهدفها بعيدًا عن أزمة سد النهضة.
وأوضح في تصريحات خاصة، أن تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية، علي قائمة أولويات الرئيس منذ اعتلائه حكم مصر.
وأكد أن مصر كانت في عزلة أفريقية منذ عام 1996 وحتي 2014، منذ محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا.
وأوضح أن "السيسي" يسعي جاهدا لإعادة الريادة لمصر وتعميق العلاقات، وزيادة التبادل التجاري والاقتصادي بين مصر ودول القارة.