لليوم الخامس على التوالي، يواصل عمال غزل المحلة إضرابهم عن العمل، احتجاجًا على تجاهل مجلس الوزراء وعدد من ممثلي وقيادات الحكومة المتمثلة في وزارة قطاع الأعمال والشركة القابضة لصناعات الغزل والنسيج، مطالبهم التي تلخصت في صرف علاوتين بدل غلاء المعيشة والزيادة السنوية، وبدل الوجبة أسوة بباقي العاملين في الشركات.
وقال «فيصل لقوشة» القيادي العمالي بشركة غزل المحلة: «هناك مهندسون لتشغيل ماكينات الغزل، بينما ترك العمال الأقسام ورفضوا العمل، وروجت إدارة الشركة شائعات عن إغلاقها كنوع من ترهيب العمال».
وأضاف لـ «البوابة» أمس الجمعة، أن العمال مستمرون فى إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم، وصرف ١٠٪ علاوة اجتماعية و١٠٪ علاوة غلاء معيشة وصرف بدل الوجبة أسوة بالعاملين بالقطاع.
وأوقف العمال ماكينات الإنتاج خلال ثلاث ورديات وشبكات الكهرباء كل، ولوحات مصادر الطاقة، وأعربوا عن استيائهم من فشل مفاوضات ممثلى وقيادات الشركة القابضة والمفوض العام لغزل المحلة حيال أزمة الإضراب، معلنين استمرارهم فى الاعتصام داخل العنابر بمصانع الصوف والوبريات والمفروشات والملابس الجاهزة والغزل والنسيج.
وطالب العمال بالبدء في تدشين لجنة الترقيات والتسويات، وتطوير القطاع الخدمي والصحي على مستوى أقسام الشركة وفروعها في محافظات الدلتا والقاهرة الكبرى.
