أعلن متحدث حكومي في الهند اليوم الجمعة، أن حكومة بلاده تجري محادثات مع بنجلاديش وميانمار بشأن خطتها لترحيل قرابة 40 ألف من مسلمي الروهينجا الذين يعيشون في الهند بشكل غير شرعي.
وقال المتحدث -حسبما نقلت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية- إن المحادثات جارية على المستوى الدبلوماسي مع كل من بنجلاديش وميانمار، مشيرا إلى أنه سيتم إيضاح الأمور بشكل أكبر في الوقت المناسب.
وتقول الهند إن قرابة 14 ألف فقط من مسلمي الروهينجا بها مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ما يجعل تواجد بقيتهم غير شرعي ويعرضهم للترحيل ولم توقع الهند على أي من اتفاقيات الأمم المتحدة بشأن اللاجئين.
وصرحت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الهند إنها تسعى لتحري الحقائق بشأن خطط نيودلهي لترحيل الروهينجا، فيما قالت منظمة العفو الدولية إن ترحيل الروهينجا سيكون أمر غير منطقي.
يذكر أن عشرات الآلاف من الروهينجا فروا من القتل في ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى بنجلاديش المجاورة منذ بداية التسعينات وانتقل بعضهم إلى الهند.
وفر أكثر من 75 ألف آخرين إلى بنجلاديش منذ أكتوبر الماضي بعدما شنت ميانمار حملة أمنية قاسية ضد مسلمي الروهينجا على إثر هجوم نفذته "حركة اليقين" على نقاط أمنية حدودية بميانمار.
وقال المتحدث -حسبما نقلت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية- إن المحادثات جارية على المستوى الدبلوماسي مع كل من بنجلاديش وميانمار، مشيرا إلى أنه سيتم إيضاح الأمور بشكل أكبر في الوقت المناسب.
وتقول الهند إن قرابة 14 ألف فقط من مسلمي الروهينجا بها مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ما يجعل تواجد بقيتهم غير شرعي ويعرضهم للترحيل ولم توقع الهند على أي من اتفاقيات الأمم المتحدة بشأن اللاجئين.
وصرحت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الهند إنها تسعى لتحري الحقائق بشأن خطط نيودلهي لترحيل الروهينجا، فيما قالت منظمة العفو الدولية إن ترحيل الروهينجا سيكون أمر غير منطقي.
يذكر أن عشرات الآلاف من الروهينجا فروا من القتل في ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى بنجلاديش المجاورة منذ بداية التسعينات وانتقل بعضهم إلى الهند.
وفر أكثر من 75 ألف آخرين إلى بنجلاديش منذ أكتوبر الماضي بعدما شنت ميانمار حملة أمنية قاسية ضد مسلمي الروهينجا على إثر هجوم نفذته "حركة اليقين" على نقاط أمنية حدودية بميانمار.
