قالت شيرين الشوربجي، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية الصادرات، إن استراتيجية الهيئة تستهدف زيادة معدلات نمو الصادرات خلال الخمس سنوات المقبلة من خلال زيادة المنتجات والأسواق المستهدفة، وتيسير كل ما يتعلق بالمنظومة التصديرية من إمكانيات لوجستية وخطوط شحن، وكذا زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية وتوافقها مع متطلبات الأسواق الخارجية، وتوسيع قاعدة المصدرين لتشمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتة إلى أن تنفيذ تلك الاستراتيجية يتم من خلال 5 محاور وآليات تنفيذية هى الإطار المؤسسي لتنمية الصادرات، ومنظومة الحوافز، والتكامل الاقتصادى، والخدمات التصديرية، وتسهيل التجارة.
هذا وتستهدف الهيئة تفعيل محور بناء القدرات التصديرية من خلال تنفيذ برامج تنمية قدرات المصدرين من تدريب ودعم فني مرتبط بالتصدير للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتنفيذ برامج تدريبية لـــ4000 مُتدرب، ووضع وتنفيذ برامج تستهدف زيادة الوعى والتعريف بإجراءات التصدير، واللوائح المنظمة والمتطلبات الجمركية في الدول المستوردة وكذلك التفضيلات والمميزات الجمركية وغير الجمركية والخدمية في الأسواق الخارجية.
جاء ذلك خلال ترأس الوزير الاجتماع الثانى لمجلس إدارة جهاز هيئة تنمية الصادرات والذى استعرض خلاله الاستراتيجية الجديدة لتنمية الصادرات وسبل تفعيل دور الهيئة فى خدمة مجتمع المصدرين.
