الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

طرح الجزء الثانى من "Annabelle" فى السينما

فيلم الرعب الأمريكى
فيلم الرعب الأمريكى Annabelle
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يطرح اليوم «الجمعة» بدور العرض المصرية الجزء الثانى من فيلم الرعب الأمريكى Annabelle، بطولة، ستيفانى سيجمان، أنتونى لاباليا، ميراندا أوتوا، تاليثا باتمان، لولو ويلسون، سيناريو وحوار جارى دوبرمان، وإخراج ديفيد إف ساندبيرج، وتصل مدة الفيلم إلى ١٠٩ دقائق، وتدور أحداثه فى منتصف الأربعينيات من القرن العشرين، فيما تقع الأحداث الرئيسية بعد عقد من ذلك التاريخ فى الفترة من منتصف إلى أواخر الخمسينيات، آخذة فى الاعتبار كل الأحداث التى وقعت فى فيلمى The Conjuring وAnnabelle، التى ظهرت فيهما «آنابيل» أول مرة؛ حيث ركز المؤلف دوبرمان عند تأسيس شخصيتها الشريرة على المأساة الكارثية وهى فقدان الأب لابنته، مثل معظم الآباء فقد كانت عائلة «مولينز» محطمة لخسارتها، لكن بعكس العائلات الأخرى، فقد قررا القيام بأى شىء من أجل استعادة ابنتهما، أى شىء بداية من الصلاة، نداء أى قوى من أى نوع ستسمح لهما برؤيتها أو الشعور بتواجدها بأى شكل، لكن قيامهما بذلك نتج عنه استدعاء أرواح من النوع الذى لا يرحب أى شخص بتواجده فى منزله.
يقول ساندبيرج مخرج العمل فى تصريحات صحفية: «بعد ظهورها أول مرة فى فيلم The Conjuring تبعه قيامها ببطولة فيلمها الخاص، أصبح من الواضح لصانعى الفيلم أن محبى السينما أصبحوا جاهزين لاكتشاف من أين أتت الدمية التى أسرتهم بشخصيتها وأرعبت المشاهدين، وتم اختيارى بعد النجاح الذى حققه فيلم Lights Out أولى تجاربى الإخراجية».
ويقول المنتج بيتر سافران: «عندما كنت أخرج أول جزء من سلسلة Conjuring وخلال تصميمنا حجرة القطع المسكونة، فكرت أنا والمنتجون والعاملون، أنه سيكون من الرائع إذا حكينا قصة كل قطعة من القطع المتواجدة بالغرف، فى إشارة إلى مجموعة الأشياء التى جمعها الزوجان عبر سنوات تحقيقهما فى الأنشطة غير الطبيعية والغامضة، وشعرنا وقتها أن ظهور «آنابيل» فى مقدمة الفيلم أمر رائع، لكن أحسسنا أن لديها الكثير من القصص لتحكيها، كل مرة ظهرت فيها الدمية على الشاشة ولو لمجرد بضع دقائق كان الناس يتجمدون فى مقاعدهم فى إشارة إلى تفاعلهم معها، وكان من الواضح أن الجمهور لم يكتفِ من مشاهدة «آنابيل»، فقد أحبوها، حتى إن التساؤل البارز كان من هى «آنابيل»؟ ومن أين أتت؟ وقد أجبنا بعض الشيء عليهم فى الجزء الأول Annabelle، قصة أصولها هى الخطوة المنطقية التالية».
وتصف ستيفانى سيجمان شخصيتها فى الفيلم بقولها: «تتصف الأخت شارلوت بأنها امرأة سعيدة جدا وقوية، وهو ما أحببته فيها، فكل ما يهمها هو رعاية الفتيات وإبقائهن معا وبناء عائلة معهن. ولأنهن لا يملكن منزلًا ولا أى مكان يمكنهن اللجوء إليه، يذهبون إلى منزل عائلة مولينز، وتشجعهن شارلوت على النظر إلى الجانب المضيء فى الموقف».