الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تصريحات الدم.. 4 سنوات على ذكرى فض اعتصام الإرهابية.. أبرزها: مرسي راجع.. والإرهاب في سيناء سيتوقف بعودته.. و"الصالحين في المدينة شاهدوا جبريل بيصلي في رابعة"

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أيام قليلة تفصلنا على الذكرى الرابعة لفض اعتصامات جماعة الإخوان "الإرهابية"، وبالتحديد اعتصام رابعة، الذي شهد تواجد قيادات الجماعة وأنصارهم الذي بدأ في 28 يونيو 2013، واستمر لأكثر من شهر، وتم فضه في صباح الأربعاء 14 أغسطس 2013.
الاعتصام الإخواني، امتلأ بمزيج من التصريحات المثيرة والمريبة التي كانت سببًا في انتشار الإرهاب في ضواحي مصر، وخروج الكثير من الحركات النوعية من رحم الإخوان كـ"لواء الثورة، حسم، أجناد مصر، قاوم"، وغيرها من الحركات المسلحة التي تبنت العمل الإرهابي على مدار 4 أعوام.
مرسي راجع
تصريحات قيادات من داخل الإخوان والجماعة الإسلامية، كانت تتلى صباحا نهارا أعلى منصة رابعة، موهمين أنصارهم من خلالها بالقدرة على عودة "المعزول" مرة أخرى إلى سدة الحكم، من بينها ما قاله صفوت حجازي، بأن مرسي يعود إلى قصر الحكم وسيفطر بداخله.
الإرهاب في سيناء
ومن أكثر التصريحات رعبًا التي أثارت الرأي العام، وأكدت صلة الجماعة بالعمليات الإرهابية التي تحدث في سيناء، ما ذكره القيادي الإخواني محمد البلتاجي بأن ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التي يعود فيها مرسى إلى مهامه، مرة أخرى.
لم تتوقف نبرة الإرهاب عند القيادات فقط، ولكن عدوى الإرهاب انتقلت إلى أنصارهم، حيث خرج أحد المعتصمين في رابعة في فيديو شهير له، اتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك بأنه سببًا في إثارة الفتنة والحرب الأهلية في مصر، مهددًا بالعديد من العمليات الإرهابية والعنف قائلًا: "أحذرك يا سيسي هنفجر مصر، سننشر السيارات المفخخة، والانتحاريين في كل مكان، وسنحول مصر لساحة حرب"، ليكون تهديده هو الآخر بمثابة شعلة للعمليات الإرهابية في مصر.
تهديد ووعيد
من التصريحات التي كانت تهدد المصريين وتتوعدهم حال النزول في 30 يونيو والمشاركة في الإطاحة بالمعزول وجماعته عن الحكم، منها ما ذكره القيادي الهارب بالجماعة الإسلامية، طارق الزمر، أحد المتهمين في قتل الرئيس الراحل أنور السادات، وهدد ثوار 30 يونيو، قائلا: "ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، والذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو، كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا، وستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية".
عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، والهارب خارج هو البلاد، توعد ثوار 30 يونيو هو الآخر، توعد كل من يخرج في 30 يونيو، ويسعى إلى الإطاحة بمرسي من على الحكم، قائلًا من أعلى منصة رابعة: "الأغبياء أدخلوا رقبتهم تحت المقصلة ولابد أن ندوس الآن"، فيما أتبعها بتصريح آخر لكل من يخرج على المعزول "أرى رؤوس أينعت وحان وقت قطافها".
ومن بين التصريحات التي تعد من بين التهديدات ما ذكره الشيخ محمد عبدالمقصود، الهارب خارج البلاد من على منصة رابعة قائلًا: «الداخلية لو أرادت فض الاعتصام؛ تجرب وهتشوف"، فيما قام عصام سلطان، القيادي بحزب الوسط، هو الآخر بتوعد ثوار 30 يونيو، من أعلى منصة رابعة متوعدًا إياهم، حيث طالب أنصار الإخوان والمعتصمين بالمباغتة على ثوار 30 يونيو قائلًا: "اكنسوا هذه الحثالة جميعًا، اكنسوها إلى الأبد".
أضغاث أحلام
لم تتوقف التصريحات التي كان يطلقها عناصر الإرهابية وغيرهم من التهديد والوعيد، إلى تحقيق حلم أشبه بالمستحيل، فالقيادي الإخواني عصام العريان، توهم أن مصر كلها والتي يزيد عدد سكانها ذلك الوقت على 85 مليون نسمة أنها تهتف ضد 30 يونيو، وأنهم يقفون بجانب الإخوان رافضين الإطاحة بهم، والتصريح الآخر الذي مثل أضغاث الأحلام ما ذكره الإخواني صفوت حجازي في شهر رمضان بأن المعزول مرسي سيفطر في القصر.
والأخير ما قاله الشيخ فوزي السعيد، الذي صعد إلى منصة رابعة، وصرح بأن "مرسي راجع ومن يشك بذلك يشكك في ربنا؛ أما التصريح الذي حاول من خلاله أحد قيادات الإخوان ضرب الاقتصاد المصري، وزرع الخوف داخل المصريين بسبب مخزون القمح، ما ذكره باسم عودة وزير الإخوان على منصة رابعة قائلًا: "مخزون القمح المستورد لا يكفي شهرين".
وقال الشيخ جمال عبدالهادي أحد مؤيدي المعزول، وردده الكثيرون من أنصار الإخوان: "الصالحين في المدينة المنورة شاهدوا جبريل وهو يصلي في رابعة".