طالب إلهامي عجينة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة، بضرورة الكشف الدوري على الأطفال في دور الأيتام، ومتابعتها بصورة مستمرة، مؤكدًا أنها تحولت إلى سلخانات للتعذيب وقمع الأطفال في ظل غياب الرقابة.
وأشار عجينة، في تصريحات لـ"بوابة البرلمان"، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة تفعيل القوانين التي تعمل على ضبط الأعمال داخل دور الأيتام، وتغليظ العقوبات على المسئولين عن انتهاك وتعذيب الأطفال، من خلال الغرامة والسجن، وليس الاكتفاء بغلقها وسحب الأطفال منها.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة متابعة الحالة النفسية للعاملين بهذه الدور بصفة مستمرة بداية من مدير الدار حتى عامل النظافة، لاختبار مدى قدرتهم على التعامل مع الأطفال، وتلبية احتياجاتهم دون تعرضهم لأي إيذاء.
يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا تعذيب أحد مشرفي دار "عبير الإسلام" بمدينة نصر بتعذيب أحد الأطفال داخلها.
