الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

عفريت "الهضبة" يلاحق "الهرم" في الساحل

شيرين لجمهورها: «أسوأ حفلة عملتها فى حياتى»

الهضبة- الهرم
الهضبة- الهرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدو أن عفريت «الهضبة»، سوف يظل يطارد الفنانة شيرين عبدالوهاب بعض الوقت، خاصة أنها لم تنجح فى التخلص منه طيلة الأيام السابقة، حتى أنه ظل مرابطًا فى ذهنها وتفكيرها أثناء وقوفها على خشبة المسرح فى حفلتها الأخيرة بالساحل الشمالي. 
ظنت شيرين وجمهورها أن جمهور عمرو دياب سوف يندس بين جمهورها لإفساد الحفل، وأن هناك ردًا قاسيًا من «الديابية» بسبب تطاول شيرين على نجمهم المفضل، وترقب الجميع ومنهم منظمو الحفل هذا الأمر، إلا أن ما حدث جاء عكس التوقعات، فقد وقعت شيرين تحت ضغوط هذه الحرب النفسية التى اتبعها عمرو دياب وهى التجاهل تمامًا لتطاولها عليه، لتتحول هذه الضغوط إلى الشعرة التى قصمت ظهر «الهرم»، وهو اللقب الذى أطلقته شيرين على نفسها خلال مشكلتها مع عمرو، حينما أكدت أنه إذا كان عمرو «هضبة» فهى «هرم». 
ورغم الحضور الجماهيرى الكبير من مختلف الأعمار من الجنسين ونجوم الفن والمجتمع منهم الفنان أحمد داود وزوجته علا رشدي، المنتج ومهندس الصوت هانى محروس وأسرته والشاعر أمير طعيمة، فإن تصريحات شيرين العفوية والمثيرة فى نفس الوقت جعلت هذا الجمهور، الذى قطع مسافة ٢٥٠ كيلومترا بين القاهرة ومكان الحفل، يخرج وهو فى حالة استياء شديدة، مطالبًا منظمى الحفل باسترداد سعر التذكرة التى تراوحت ما بين سبعمائة وخمسين جنيهًا إلى ألف وخمسمائة جنيه.
ففى تمام الساعة الحادية عشرة صعدت شيرين على المسرح بأغنية «صبرى قليل» والتى قوبلت بعاصفة من الحب والتصفيق، ولم تغن شيرين بمقدار ما غنى الجمهور معها فى بداية الحفل، حتى داعبها أحد الأشخاص قائلًا: «بنحبك يا هرم»، فردت عليه ضاحكة «thank you very much»، وبدأت شيرين تتفاعل أيضًا مع جمهورها بأغنية أخرى إلى أن قاطعها شخص آخر بترديد هتافات «يا هرم يا هرم»، فقامت شيرين بالرد على جمهورها قائلة «أيوة أنا هرم.. أنا من القلعة والقلعة دول رجالة».
وواصل هذا الشخص الحديث معها قائلًا: «أنا جاى أدافع عنك»، فردت «شيرين»: «جاى تدافع عنى ليه أنا من القلعة متخافوش عليا وبعدين أنا مش رئيس وزراء إسرائيل».
وبدأت شيرين تخرج لحظة بعد الأخرى عن مود الحفل لتنشغل بأمور أخرى حتى قطعت أغنيتها وقالت لجمهورها: «دى أسوأ حفلة ليا عملتها فى حياتي، أنا عارفة نفسي»، فرد الجمهور: «بنحبك يا شيرين».
اللافت أيضا أن شيرين واصلت الخروج عن سياق الأمور خلال حفلها ورغم مداعبة الجمهور لها لتلطيف الأجواء، فإنها عاقبت الجمهور بإيقاف الحفل أربع مرات على المسرح، وذلك بسبب رائحة جهاز بخار الحفلات، حيث طلبت منهم إيقاف الدخان، فقالت للعامل «أنا حاسة أنى بغنى فى موقف أتوبيسات» وبعد دقيقة هاجمت شيرين العاملين بالجهاز «أنزل طيب بعد إذنكو أنا عندى حساسية»، ووصل انفعال شيرين إلى القمة حتى فقدت أعصابها تمامًا «أجيب كرسى وأنزل طيب تحت، سيبونى فى حالى كفاية اللى أنا فيه»، واستمرت شيرين فى تساؤلها: من أين هذه الرائحة الكريهة التى وصفتها بالـ «رائحة العفنة»، فقام منظمو الحفل بالرد أن الرائحة صادرة من مولد الكهرباء. 
وواصلت شيرين مرحلة فقدان الأعصاب، لكن هذه المرة مع أحد المصورين رغم قلة عدد المصورين، فقد توقفت عن الغناء فجأة لتسأل أحد مصورى فيديو الحفل «بتصور إيه.. بتصور الخيبة»، وبعد ربع ساعة انفعلت شيرين مرة أخرى على نفس الشخص وقالت له «متصورش مش عايزة أتصور».
ورغم أن العقد المبرم بين شيرين ومنظمى الحفل على تقديم عرض لمدة ساعتين، فإن شيرين غادرت المسرح بعد خمس وأربعين دقيقة من صعودها، الأمر الذى أدى إلى انفعال الجمهور على منظمى الحفل، ودفع عددًا كبيرًا منهم للمطالبة باسترداد ثمن التذكرة مجددًا، لكن المنظمين استطاعوا السيطرة على الموقف، ووعدوهم بحضور إحدى الحفلات القادمة مجانًا.
وبعد سلسلة من الانفعالات انصرفت شيرين مسرعة، وبعد دقائق من الحفل نشرت صورة لها على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك بوضعها على جهاز التنفس الصناعى لشعورها بالاختناق.