رفعت وزارة الموارد المائية والري، حالة الطوارئ القصوى، استعدادًا لموسم السيول المقبل، وتم تشكيل غرفة عمليات مركزية إلكترونية، تضم كل جهات الدولة المعنية، للتعامل الفوري والعاجل مع السيول والأمطار، والتنسيق بين الجهات من خلال الدفع بكل الموارد المتاحة ( بشرية – مادية - معدات).
كما تم تأهيل مراكز الطوارئ والمعدات، وتنفيذ سيناريوهات إدارة الأزمة وتطهير المخرات، وإزالة الاطماءات بالسدود لتكون جاهزة لاستقبال السيول.
وقُدرت تكاليف أعمال الحماية من أخطار السيول - من سدود وبحيرات - والجارى تنفيذها حاليًا، بنحو مليار جنيه، ومن المقرر الانتهاء منها فى يونيو 2018.
وقامت الوزارة بتركيب 15 محطة رصد للأمطار، وجارٍ الإعداد لتركيب 15 أخرى، إضافة إلى أعمال تطوير شبكات الرى وتنفيذ الخطة العاجلة وعمليات التأهيل والتوريدات لمحطات الطلمبات بتمويل من الوزارة.
يأتي ذلك إضافة إلى الأعمال التى تمت بتمويل من صندوق تحيا مصر، مثل تطوير شبكات الصرف من تطهير وتجريف، وأعمال حماية الشواطئ من بناء أرصفة وحواجز أمواج، وأيضًا دعم محطات الطلمبات فى منطقة غرب الدلتا بمحطات طوارئ لمواجهة التغيرات المناخية.
كما يجري حاليًا تنفيذ 20 عملًا صناعيًا من سدود وبحيرات لمواجهة السيول فى البحر الأحمر و16 عملًا صناعيًا فى جنوب سيناء.
وأكد مصدر مسئول بوزارة الري، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمراكز الطوارئ وغرف العمليات التابعة للوزارة بالمحافظات، وذلك في ضوء التنسيق الكامل مع الأقاليم والمحليات، لتحديد بيان بأسماء القرى والتجمعات السكنية التي من الممكن أن تواجه أي مشكلات، لاتخاذ الاحتياطات اللازمة في هذا الصدد.
وتم تجهيز المحطات واستعدادها للتشغيل بكامل طاقتها، بالإضافة للوحدات الاحتياطية ووحدات الطوارئ وتجهيز جميع المعدات وتمركزها في الأماكن المتوقع حدوث سيول بها لمواجهة أخطار السيول.
وأشار المصدر، إلى وجود تنسيق تام بين أجهزة الوزارة مع المعاهد البحثية المتخصصة، للوقوف على حالة السيول المتوقعة، من خلال تقرير معهد بحوث الموارد المائية، الذي يوضح يوميًا توقعات حدوث أي سيول خلال الــ 48 ساعة المقبلة، وذلك لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة.
كما تم تأهيل مراكز الطوارئ والمعدات، وتنفيذ سيناريوهات إدارة الأزمة وتطهير المخرات، وإزالة الاطماءات بالسدود لتكون جاهزة لاستقبال السيول.
وقُدرت تكاليف أعمال الحماية من أخطار السيول - من سدود وبحيرات - والجارى تنفيذها حاليًا، بنحو مليار جنيه، ومن المقرر الانتهاء منها فى يونيو 2018.
وقامت الوزارة بتركيب 15 محطة رصد للأمطار، وجارٍ الإعداد لتركيب 15 أخرى، إضافة إلى أعمال تطوير شبكات الرى وتنفيذ الخطة العاجلة وعمليات التأهيل والتوريدات لمحطات الطلمبات بتمويل من الوزارة.
يأتي ذلك إضافة إلى الأعمال التى تمت بتمويل من صندوق تحيا مصر، مثل تطوير شبكات الصرف من تطهير وتجريف، وأعمال حماية الشواطئ من بناء أرصفة وحواجز أمواج، وأيضًا دعم محطات الطلمبات فى منطقة غرب الدلتا بمحطات طوارئ لمواجهة التغيرات المناخية.
كما يجري حاليًا تنفيذ 20 عملًا صناعيًا من سدود وبحيرات لمواجهة السيول فى البحر الأحمر و16 عملًا صناعيًا فى جنوب سيناء.
وأكد مصدر مسئول بوزارة الري، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمراكز الطوارئ وغرف العمليات التابعة للوزارة بالمحافظات، وذلك في ضوء التنسيق الكامل مع الأقاليم والمحليات، لتحديد بيان بأسماء القرى والتجمعات السكنية التي من الممكن أن تواجه أي مشكلات، لاتخاذ الاحتياطات اللازمة في هذا الصدد.
وتم تجهيز المحطات واستعدادها للتشغيل بكامل طاقتها، بالإضافة للوحدات الاحتياطية ووحدات الطوارئ وتجهيز جميع المعدات وتمركزها في الأماكن المتوقع حدوث سيول بها لمواجهة أخطار السيول.
وأشار المصدر، إلى وجود تنسيق تام بين أجهزة الوزارة مع المعاهد البحثية المتخصصة، للوقوف على حالة السيول المتوقعة، من خلال تقرير معهد بحوث الموارد المائية، الذي يوضح يوميًا توقعات حدوث أي سيول خلال الــ 48 ساعة المقبلة، وذلك لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة.
