أكد المهندس جمال الشريف، مدير عام الثروة السمكية، بجنوب سيناء، أن حرفة الصيد بالشركان ( خيط رئيسي يتدلى منه أكثر من سنارة )، حرفة مقننة بقرار حرف الصيد رقم 174 لسنة 1983، مشيرا إلى أن مراكب السنار التي تعمل لدينا لها ترخيص بالعمل داخل خليج السويس، معلنا أن 60 % من المراكب العاملة مراكب مملوكة لأفراد من طور سيناء تم نقل ملكيتها بموجب عقود بيع موثقة بالشهر العقاري لأفراد يمتهنون هذه الحرفة.
وكشف الشريف في تصريح لــ " البوابة " أنه يتم بيع أسماك تسويق داخلي تعمل على خلخلة أسعار الأسماك بجميع محلات الأسماك وكل ذلك بلا شك يصب في مصلحة المواطن، معلنا أن كمية الأسماك المباعة للتسويق الداخلي من الأسماك الشعبية، من بداية الموسم 15 يوليو الماضي حتى أول أغسطس الجاري 4 أطنان و200 كيلو ما بين سمك "بونجز" و"الدريني" و"شعور" و"قشر" و"محسنة" وغيرها، وهذه الكمية توزع على منافذ التسويق سواء التابعة للقوات المسلحة أو شركة تسويق الأهرام بالعاصمة طور سيناء ومنافذ التوزيع بقريتي الوادي والجبيل.
وأكد الشريف على أن العمل في صروح المراكب وعدمها، بعيدا كل البعد عن المجاملات، موضحا أن التراخيص الصادرة للمراكب العاملة إما أنها صادرة من مكاتب مصايد طور سيناء التابعة لمنطقة الثروة السمكية بطور سيناء وإما صادرة من منطقة الثروة السمكية بالسويس، ومصرح لها بالعمل داخل خليج السويس ويتم إنزال سمك لدينا، فضلا عن العمالة من أبناء المدينة الذين يعملون في عملية التشوين سواء تفريغ أو تحميل مستلزمات السروح لهذه المراكب، فضلا عن تشغيل سيارات النصف والربع نقل المستخدمة في نقل الأسماك من ميناء طور سيناء إلى العبور والسويس.
جاء ذلك ردا على شكوى أحد الصيادين بطور سيناء من مراكب الصيد بالشركان، شاكيا أنها ترمي بآلاف السنار وتقضي على جميع أنواع الأسماك وعدم إعطاء فرصة للسمك، حتى يكبر مما يؤثر على الصيادين بالعاصمة طور سيناء والذين لا يجدون عشاءهم من البحر على حد قوله، مدعيا أن هناك عدد من هذه المراكب يعمل مجاملة وبدون ترخيص.
