الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

سفيران لـ«الكنيسة المصرية» في الخليج

الكنيسة المصرية
الكنيسة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على مدار عقود كان لرجال الدين المسيحى، وتحديدًا رجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر، دور بارز ومؤثر فى العديد من دول الخليج العربي، حتى اعتبرهم البعض بمثابة سفراء للكنيسة المصرية هناك.
على رأس هؤلاء الأنبا إبراهام المطران، وهو من دير «الأنبا أنطونيوس» بالبحر الأحمر، والذى خرج منه مطارنة الكرسى الأورشليمى للأقباط الأرثوذكس، وكان الأنبا إبراهام الثامن ممن اعتلوا الكرسى الأورشليمى، حيث سبقه الأنبا إبرام ١٨١٩م - ١٨٤٥م، والأنبا باسيليوس الثانى (الكبير) ١٨٥٦م - ١٨٩٩م، والأنبا تيموثاوس الأول ١٨٩٩م - ١٩٢٥م، الأنبا باسيليوس الثالث ١٩٢٥م - ١٩٣٥م، الأنبا ثاؤفيلس الأول ١٩٣٥م - ١٩٤٥م، الأنبا ياكوبوس الثانى ١٩٤٦م - ١٩٥٦م، الأنبا باسيليوس الرابع ١٩٥٩م - ١٩٩١م.
الأنبا إبراهام المطران عندما تسلم إيبارشية القدس كانت تشمل «فلسطين، الأردن، العراق، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، قطر، عُمان، سوريا، لبنان، القنطرة شرق»، وقد قام بتسديد الديون وترميم الكنائس، وكانت منها كنيسة الأنبا أنطونيوس «الكنيسة الرئيسية فى دير الأقباط بالقدس»، كما أنشأ دير السيدة العذراء ببيت لحم، ليتمكن الأقباط من الصلاة داخل كنيسة المهد، طوال العام.
وقد كانت مشكلة «دير السلطان» من أكبر المشاكل التى تصدى لها طوال خدمته على الكرسى الأورشليمى، والتى بسببها فقد نظره فى إحدى المواجهات مع الأحباش. 
يذكر أن الأنبا إبراهام ولد فى ٣٠ يونيو ١٩٤٣ بقرية «المنشأة» بسوهاج، ثم حصل على بكالوريوس الزراعة ١٩٦٢، والماجستير ١٩٦٥، والدكتوراه فى العلوم الزراعية ١٩٦٨.
مطران الكرسى الأورشليمى، الذى توفى فى ٢٥ نوفمبر من عام ٢٠١٥ كان يتقن عدة لغات، منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية بجانب العربية والقبطية، وبعد نياحته ٢٠١٥، سافر قداسة البابا الراحل تواضروس الثانى إلى القدس للصلاة على جثمانه الطاهر.
أما الأنبا إسحاق فهو من أهم الأساقفة، وقد ثارت ضجة عقب رسامته أسقفا مساعدا بالفيوم، وتركه لخدمة تجاوزت ١٠ أعوام فى أبوظبى بالإمارات، حيث طالب الكثيرون من رعايا الكنيسة هناك فى خطاب رسمى للبابا تواضروس بابا الإسكندرية، والأنبا إبراهام أسقف الكرسى الأورشليمى وراعى الكنيسة بالإمارات بعودة الأنبا إسحاق الذى رسم مؤخرًا ليكون أسقفًا عامًا مساعدًا للأنبا إبرام بالفيوم إلى الخدمة بالإمارات التى خدم فيها عشرة أعوام.
الأسقف المحبوب من شعب الإمارات ترهبن فى ٤ إبريل ١٩٩٨، وسُيم أسقفًا فى ١ يونيو ٢٠١٤ ليكون أسقفًا عامًا على بلدته الفيوم، التى ولد فيها فى ٢٢ أكتوبر ١٩٥٥، وسُيَّم قسًا فى ١٨ يوليو ٢٠٠٤، فى مناسبة اليوبيل الذهبى لرهبنة قداسة البابا شنودة الثالث.
اختاره البابا شنودة لخدمة الكنيسة القبطية بأبوظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة فى ١٩ أغسطس ٢٠٠٤، تحت رعاية المطران الأنبا إبراهام، مطران الكرسى الأورشليمى ودول الخليج.