أعربت الناطقة الرسمية باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شامداسني عن قلقها إازاء الاضطرابات الجارية في موريتانيا جراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية والمقررة في الخامس من أغسطس الجاري.
وقالت شامداسني في بيان صحفي اليوم الخميس: إن مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تلقى العديد من البلاغات والادعاءات حول استخدام السلطات الموريتانية للقوة المفرطة ضد المتظاهرين.
وتجري موريتانيا بعد غدا السبت استفتاء شعبيا على تعديلات دستورية مقترحة من أجل إلغاء مجلس الشيوخ والابقاء على غرفة برلمانية واحدة هي مجلس النواب.
