أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الخميس، اعتزامه مواصلة الحوار مع روسيا بغية التوصل لحل فيما يخص النزاع الإقليمي بينهما، كما يسعى لإبرام اتفاقية سلام بين البلدين.
وجاءت تصريحات آبي خلال مؤتمر صحفي أعقب حضوره جلسة لمجلس الوزراء الياباني بتشكيله الجديد في طوكيو.
وقال آبي -في تصريحات بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إنه يعتزم التوجه إلى مدينة فلاديفوستوك بأقصى الشرق الروسي في شهر سبتمبر المقبل لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هناك.
وأضاف:"بالتنسيق مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة التي عقدت في ديسمبر الماضي، أعتزم المضي قدما في معاهدة السلام، ولاسيما من خلال تنفيذ أنشطة اقتصادية مشتركة على الجزر وإعفاء سكانها السابقين من تأشيرة الدخول إليها".
وكان رئيس الوزراء الياباني قد أعلن عن رغبته في التوقيع شخصيا مع الرئيس الروسي على معاهدة سلام روسية-يابانية، حيث أعلن عقب محادثاته مع بوتين في شهر ديسمبر الماضي في طوكيو، أن الزعيمين اتخذا خطوات هامة في الطريق إلى توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
يذكر أن الرئيس الروسي قام بزيارة إلى اليابان يومي 15 و16 ديسمبر 2016، تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الياباني، الذي زار روسيا في مايو من العام الماضي، وعقد لقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وأكد السكرتير الصحفي للكرملين، آنذاك، بأن مباحثات بوتين وآبي، تطرقت لمعاهدة السلام بين موسكو وطوكيو، والتي يعرقل التوقيع عليها خلاف يتعلق بأربع جزر تقع في أرخبيل الكوريل، التي ضمها الاتحاد السوفيتي نهاية الحرب العالمية الثانية، وتطالب بها اليابان حاليا.
وجاءت تصريحات آبي خلال مؤتمر صحفي أعقب حضوره جلسة لمجلس الوزراء الياباني بتشكيله الجديد في طوكيو.
وقال آبي -في تصريحات بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إنه يعتزم التوجه إلى مدينة فلاديفوستوك بأقصى الشرق الروسي في شهر سبتمبر المقبل لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هناك.
وأضاف:"بالتنسيق مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة التي عقدت في ديسمبر الماضي، أعتزم المضي قدما في معاهدة السلام، ولاسيما من خلال تنفيذ أنشطة اقتصادية مشتركة على الجزر وإعفاء سكانها السابقين من تأشيرة الدخول إليها".
وكان رئيس الوزراء الياباني قد أعلن عن رغبته في التوقيع شخصيا مع الرئيس الروسي على معاهدة سلام روسية-يابانية، حيث أعلن عقب محادثاته مع بوتين في شهر ديسمبر الماضي في طوكيو، أن الزعيمين اتخذا خطوات هامة في الطريق إلى توقيع معاهدة سلام بين البلدين.
يذكر أن الرئيس الروسي قام بزيارة إلى اليابان يومي 15 و16 ديسمبر 2016، تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الياباني، الذي زار روسيا في مايو من العام الماضي، وعقد لقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وأكد السكرتير الصحفي للكرملين، آنذاك، بأن مباحثات بوتين وآبي، تطرقت لمعاهدة السلام بين موسكو وطوكيو، والتي يعرقل التوقيع عليها خلاف يتعلق بأربع جزر تقع في أرخبيل الكوريل، التي ضمها الاتحاد السوفيتي نهاية الحرب العالمية الثانية، وتطالب بها اليابان حاليا.
