أعلنت منى المليجى مقررة المجلس القومى للمرأة فرع المنوفية الانتهاء من فاعليات حملة طرق الأبواب التى تحمل عنوان "معا.. في خدمة الوطن" وتجميع 10000 استمارة أخرى، بمركز ومدينة بركة السبع بقرى "هورين وطوخ طنبشا وشنتنا الحجر" والتى استمرت على مدار 3 أيام تحت رعاية دكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى والدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية.
وأفادت مقررة فرع المنوفية أنه تم عقد عدة ندوات على هامش الحملة لتوعية السيدات بالوحدات المحلية والصحية ومراكز الشباب بحضور دكتور ياسر الجندى رئيس مدينة بركة السبع ورؤساء الوحدات المحلية التى تم تنفيذ الحمله بها وذلك بناء على توجيهات محافظ المنوفية لتوفير الحلول لأى مشاكل أو معوقات تواجه المواطنين، حيث تم التأكيد على قبول الآخر والتعايش السلمي، وخلق حوار إيجابي داخل الأسرة والمجتمع حول الأزمات الحالية وإيجاد حلول مجتمعية لها، وإعلاء قيمة العمل واحترام العاملين فى كافة المجالات، والتأكيد على أن المبادئ والأخلاق والمعاملات واحدة بين كل الاديان.
كما استعرض رئيس المدينة الخدمات والتدابير التي تتخذها الدولة للتخفيف من عبئ القرارات الاقتصادية الاخيرة وخاصة على محدودي الدخل وأشار الى ان حملة طرق الابواب أصبحت نموذجا للعمل الميدانى للتواصل مع الجماهير ونشر الوعى بين السيدات ومعرفة كل المشاكل والاحتياجات التى تواجههم لوضع حلول لها ومواجهتها.
فيما اكدت عضوات المجلس المشاركات أن الهدف من الحملة هو اللقاءات المباشرة مع المستهدفات وأسرهن وجها لوجه، وفتح حوار تفاعلي مبسط، غني بالمعلومات عن القضايا المطروحة، واعطاء حلول للمشكلات من منظور ديني واجتماعي وقانوني وبيئى والتوعية باهمية الترشيد فى استهلاك المياة والكهرباء للحفاظ على مواردنا وتخفيف العبىء عن كاهل المواطنين.
واكدوا على اهمية التوعية بتقليل المغالاه فى المهور والجهاز وبحق المراه في حياه امنه خالية من العنف، والتعريف بأهمية استخراج وتجديد بطاقة الرقم القومي للاستفادة من الخدمات الحكومية المقدمة للمواطن
شارك فى الحملةسهير سوريال، وسهام فودة، ورد عدلى، ايناس محى، نادية الفرماوى، فايقة سعيد عضوات المجلس وعدد من الرائدات الريفيات المسئولات عن كل قرية المشهود لهن بالكفاءة.
وحاضر فى الندوات نهى سلامة مسئول الإرشاد والتوعية بجهاز شئون البيئة بوسط الدلتا وتيسير محمد داعية إسلامية من الأوقاف وصاحب الحملة قافلة طبيبة من مديرية الصحه لتنظيم الأسرة بقرية هورين.
