دعا المجلس القومي لتنسيق نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالسودان، في اجتماعه اليوم الأحد، برئاسة وزير الحكم الاتحادي الدكتور فيصل حسن إبراهيم، الحركات المسلحة إلى الالتحاق بمسيرة السلام والوفاق الوطني، حقناً للدماء ودعماً لمشاريع التنمية والاستقرار التي تشهدها البلاد.
وقال الفريق صلاح الطيب، مفوض مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج السودانية، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع: إن المجلس أجاز جملة من التقارير الخاصة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، والخطة القومية للبرنامج 2017- 2020 إضافة إلى تقريري مفوضية نزع السلاح لعام 2016 وتقريرها للنصف الأول من عام 2017.
وكشف الطيب، أن عدد الذين تم تسريحهم منذ بداية البرنامج تجاوز عددهم 53 ألف شخص، مبرزا أنه تم إعادة إدماج حوالى 37 ألف مسرح في جميع الولايات ، لافتاً إلى أن الاجتماع ناقش برنامج معالجة الإصابات النفسية للمقاتلين.
وأضاف أن المجلس أوصى بضرورة عقد ورشة لشركاء تنفيذ برنامج نزع السلاح في الولايات، وإرسال خطابات شكر للمانحين الدوليين والبحث عن مانحين جدد، بغرض استكمال تسريح الأعداد المتبقية من اتفاقيات السلام المختلفة، بالإضافة إلى إعادة تشكيل لجنة استقطاب الدعم الدولي.
يذكر أن الخطة القومية لبرنامج نزع السلاح، أكدت أن الحاجة لا تزال ماسة لاستمراره في تقديم خدماته للمجموعات المستهدفة، ولاستكمال الأعداد المتبقية من الذين طال انتظارهم لنيل فرصهم في عمليات التسريح وإعادة الدمج، وأنها تنطلق من المرجعيات والأهداف والمبادئ الموجهة لتغطي المجالات ذات الأولوية والمناطق المستهدفة بالبرنامج.
وشددت الخطة على دواعي استمرار البرنامج، للوفاء بتعهدات الحكومة نحو سلام أبوجا ووثيقة الدوحة، بتسريح الأعداد المستهدفة، إضافة إلى توفيق أوضاع العائدين من الجيش الشعبي، وإنفاذ مشروعات السيطرة على الأسلحة الصغيرة والخفيفة وجمع السلاح، وحرمة الدماء، وبناء السلام، وبرامج أمن المجتمع وإعادة الاستقرار.
